23-أغسطس-2024
العياشي زمال: أنا المرشح الوحيد اليوم الذي يتعرض للهرسلة والتضييقات

العياشي زمال: تحوّلت حملتي الانتخابية إلى حملة تحقيقية في مراكز الأمن

الترا تونس - فريق التحرير

(نشر بتاريخ 2024/8/23 على الساعة 15.25)

 

قال المترشح للانتخابات الرئاسية 2024 في تونس العياشي زمال، وهو أحد المقبولين الثلاثة من طرف هيئة الانتخابات لهذا الاستحقاق الانتخابي المرتقب، إنّه "المرشح الوحيد اليوم الذي يتعرض للهرسلة والتضييقات، لأنه أمثّل بديلًا حقيقيًا، وهو مستعد لكل الاحتمالات حتى لو اتخذوا قرارهم بسجنه" على حد تعبيره.

العياشي زمال: التضييقات ضدّي وضدّ فريقي هدفها التعطيل والإلهاء كي لا أجهّز حملتي الانتخابية كما يجب.. غايتهم تشويهي والمس من سمعتي وتخويف من قاموا بتزكيتي

واعتبر العياشي زمال وفق فيديو نشره على صفحته الرسمية بفيسبوك، أنّ "الإجراءات الأخيرة ضد فريق تجميع التزكيات والتضييقات ضدّي هدفها التضييق والتعطيل والإلهاء كي لا أجهّز حملتي الانتخابية كما يجب.. غايتهم تشويهي والمس من سمعتي وتخويف من قاموا بتزكيتي والفريق الذي معي، لكن محاولات الإضعاف التي أتعرض لها والتي تمسّ من حقوقي كمترشح للرئاسة، لن تجعلني أتراجع"، وفقه.

وشدّد العياشي زمال على أنّه تعرّض رفقة فريقه إلى "تضييقات" فيما أسماها بـ"مصيدة التزكيات"، وأضاف: "هناك هرسلة يومية تعرّض لها المتطوّعون في حملتي، وقد أصبح أهم نشاط أقوم به كمترشح نهائي بصفة باتة قانونيًا للانتخابات الرئاسية هو زياراتي المتكررة لمراكز الأمن للتحقيق معي، فتحوّلت حملتي الانتخابية إلى حملة تحقيقية في مراكز الأمن" وفق توصيفه.

العياشي زمال: أصبح أهم نشاط أقوم به كمترشح نهائي بصفة باتة قانونيًا للانتخابات الرئاسية هو زياراتي المتكررة لمراكز الأمن للتحقيق معي، فتحوّلت حملتي الانتخابية إلى حملة تحقيقية

وتابع زمال بخصوص بطاقة الإيداع بالسجن في حق المكلفة بجمع التزكيات في حملته سوار البرقاوي، أنّها "شابة تونسية تبلغ من العمر 24 سنة، خرّيجة معهد الصحافة، ساهمت في تأسيس حزب معارض، هو حركة عازمون، وآمنت أنه بإمكانها بناء تونس جديدة بعد الثورة" وفق قوله.

وقال زمال إنّه يوم 21 أوت/أغسطس 2024، تم الإذن بإيداعها السجن وتعيين جلسة لمحاكمتها يوم 29 من الشهر نفسه، معتبرًا الإجراءات المتخذة في حقها "سريعة وغير مسبوقة، وكأنها تمثل خطرًا على البلاد، رغم أنّ كلّ ذنبها أنها اختارت مرشحًا تعرفه وتوسّمت فيه الثقة وتطوّعت كغيرها من الشباب في حملته لجمع التزكيات" على حد تعبيره.

العياشي زمال حول بطاقة الإيداع بالسجن في حق المكلفة بجمع التزكيات في حملته:في تونس اليوم هناك من يلفّق التهم الكيدية للشباب

وأضاف العياشي زمال: "في تونس اليوم هناك من يلفّق التهم الكيدية للشباب والتي أكدها فريق الدفاع، فتهمة سوار هي افتعال تزكيات والاعتداء على معطيات شخصية، رغم أنّ فريق الدفاع أكد براءتها"، مؤكدًا أنّها "حلمت بالقطع مع المرسوم 54 والإفراج عن كل المساجين السياسيين والصحفيين والمدونين، بالعمل لا بالوعود الوهمية".

 

 

وكان العياشي زمال، المترشّح المقبول للانتخابات الرئاسية في تونس، قد أصدر بيانًا مساء الأحد 18 أوت/أغسطس 2024، أكد فيه أنّ قرار قبول ترشّحه للانتخابات الرئاسية بعد انقضاء آجال الطعون القانونية "صار نهائيًا وباتًا، وأن افتعال التتبعات ضده وضد بعض أعضاء فريق حملته، بعد هذا القرار يأتي لتشويه سمعته وتعطيل قيامه بحملته الانتخابية"، وفق قوله.

وفي بلاغ سابق لها، قالت هيئة الدفاع عن المترشح للانتخابات الرئاسية ورئيس حركة عازمون العياشي زمال، وعن فريق حملته، إن "هذا النوع من الهرسلة والتهديد والتضييق على عمل فريق الحملة الانتخابية للمرشح العياشي زمال، يُعتبر حلقة أخرى من حلقات تشويه العملية الانتخابية برمّتها"، وفق تقديرها.

سبق وأن اتخذت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس 2، يوم الاثنين 19 أوت 2024، قرارًا بالاحتفاظ بالمكلفة بجمع التزكيات سوار البرقاوي لمدة 48 ساعة

وشددت الهيئة على أنها "لن تدّخر أيّ جهد في الدفاع عن المكلفة بجمع التزكيات سوار البرقاوي، وعن كامل فريق الحملة الانتخابية للمرشح للرئاسيات العياشي زمال، لقناعتها ببراءة كل الفريق من التهم الموجهة إليهم بقرار سياسي لا علاقة له بالقضاء أو بالقانون"، على حد ما جاء في نص البيان.

وسبق أن أفاد المترشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال، بأنه أدلى بأقواله في منطقة الأمن بسيدي حسين السيجومي بالعاصمة، يوم الخميس 15 أوت/أغسطس 2024 على خلفية شكايتين تتعلقان بتزوير تزكيات ضد قيادية في حزبه "حركة عازمون".