الترا تونس - فريق التحرير
يشارك رئيس الحكومة التونسية أحمد الحشاني انطلاقًا من الثلاثاء 16 جانفي/يناير وإلى غاية يوم الخميس 18 جانفي/يناير بسويسرا، في أشغال المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس 2024".
يشارك رئيس حكومة تونس أحمد الحشاني رفقة وزيرة المالية في المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس في أشغاله الممتدة من 16 إلى 18 جانفي 2024
وذكرت رئاسة الحكومة التونسية، في بلاغ لها، أنه "سيكون لرئيس الحكومة مشاركات في حلقات حوارية تهم جملة من المواضيع الاقتصادية الراهنة، كما سيجري عدة لقاءات هامة مع رؤساء دول وحكومات ومؤسسات مالية عالمية".
ويرافق رئيس الحكومة في هذه الزيارة كل من وزيرة المالية سهام البوغديري نمصية، وكاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية منير بن رجيبة، وفق ما جاء في نص البلاغ.
وكانت قد انطلقت، الاثنين 15 جانفي/يناير 2024، أولى جلسات النسخة 53 من المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس السويسرية، الذي ينعقد خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 20 جانفي/يناير/كانون الثاني الجاري، تحت شعار "التعاون في عالم مجزأ".
تشهد فعاليات منتدى دافوس 2024 مشاركة أكثر من 2700 مسؤول بارز من 130 دولة، بما في ذلك 50 رئيس دولة أو حكومة، في ظل استبعاد تام لروسيا ومسؤوليها
ومن المقرر أن تشهد فعاليات المنتدى مشاركة أكثر من 2700 مسؤول بارز من 130 دولة، بما في ذلك 50 رئيس دولة أو حكومة، في ظل استبعاد تام لروسيا ومسؤوليها.
- ماذا تعرف عن منتدى دافوس؟
هو المنتدى الاقتصادي العالمي (World Economic Forum) ويُعرف أيضًا بمنتدى دافوس، في إحالة لمكان انعقاده، ويتعلق الأمر بمنظمة دولية غير ربحية مستقلة تهتم بتطوير مجال الأعمال والسياسات الاقتصادية.
والمنتدى الاقتصادي العالمي أو "منتدى دافوس" هو منظمة قائمة على العضوية، وتضم حاليًا في عضويتها كبرى شركات العالم.
يخصص هذا الاجتماع السنوي لمناقشة معظم القضايا الملحة في العالم، ويحضره آلاف المشاركين من أكثر من 100 دولة حول العالم منهم رؤساء الدول والحكومات والوزراء والسفراء وكبار رجال الأعمال
وبالإضافة إلى الاجتماعات الإقليمية التي يقيمها المنتدى، يقوم منتدى دافوس بعقد اجتماع سنوي يستمر 5 أيام عادة في منتجع دافوس الشتوي الواقع في المنطقة الشرقية من جبال الألب بسويسرا.
يخصص هذا الاجتماع السنوي لمناقشة معظم القضايا الملحة في العالم، ويحضره آلاف المشاركين من أكثر من 100 دولة حول العالم منهم رؤساء الدول والحكومات والوزراء والسفراء وكبار رجال الأعمال إضافة إلى كبار المسؤولين في المنظمات الدولية ومشاركين من المجتمع المدني ووسائل الإعلام والمؤسسات الأكاديمية ومراكز الأبحاث والنقابات وفاعلين آخرين.