الترا تونس - فريق التحرير
أعلنت رئاسة الحكومة التونسية، الاثنين 16 جانفي/يناير 2023، عن مشاركة رئيسة الوزراء في تونس نجلاء بودن في أشغال المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس 2023"، الذي ينطلق يوم الثلاثاء 17 جانفي/يناير الجاري ويتواصل إلى غاية يوم الخميس 19 من ذات الشهر وذلك في سويسرا. ويلتئم هذه السنة تحت شعار "التعاون في عالم منقسم".
تشارك بودن في أشغال منتدى دافوس وترافقها وزيرة المالية سهام البوغديري نمصية ومحافظ البنك المركزي مروان العباسي
وورد في بلاغ إعلامي لرئاسة الحكومة، أن بودن ستكون مرافقة من قبل وزيرة المالية سهام البوغديري نمصية ومحافظ البنك المركزي مروان العباسي، فيما يلاحظ غياب الرئيس التونسي قيس سعيّد عن هذا الحدث الاقتصادي العالمي.
ووفق ذات البلاغ "سيكون لبودن مشاركات في عدد من الحلقات الحوارية التي تهم جملة من المواضيع الاقتصادية الراهنة، كما ستجري عدة لقاءات مع رؤساء عدد من الدول والحكومات والمؤسسات والهياكل المالية العالمية والمجموعات الاقتصادية الدولية".
من اللافت غياب الرئيس التونسي قيس سعيّد عن هذا الحدث الاقتصادي العالمي
ويحضر عادة قادة الدول وكبار المسؤولين والخبراء في الشأن الاقتصادي في أشغال منتدى دافوس سنويًا، لبحث السياسات الحكومية واستراتيجيات الأعمال وكذلك التحديات الراهنة التي يشهدها العالم واستشراف الحلول المستقبلية لها، خاصة في ظل التطورات الجيوسياسية والاقتصادية بعد جائحة "كوفيد - 19" وتأثيرات الأزمة الروسية الأوكرانية.
- لكن ماذا نعرف أكثر عن منتدى دافوس؟
هو المنتدى الاقتصادي العالمي (World Economic Forum) ويٌعرف أيضًا بمنتدى دافوس، في إحالة لمكان انعقاده، ويتعلق الأمر بمنظمة دولية غير ربحية مستقلة تهتم بتطوير مجال الأعمال والسياسات الاقتصادية.
يقوم منتدى دافوس بعقد اجتماع سنوي يستمر 5 أيام عادة في منتجع دافوس الشتوي الواقع في المنطقة الشرقية من جبال الألب بسويسرا
والمنتدى الاقتصادي العالمي أو "منتدى دافوس" هو منظمة قائمة على العضوية، وتضم حاليًا في عضويتها كبرى شركات العالم.
وبالإضافة إلى الاجتماعات الإقليمية التي يقيمها المنتدى، يقوم منتدى دافوس بعقد اجتماع سنوي يستمر 5 أيام عادة في منتجع دافوس الشتوي الواقع في المنطقة الشرقية من جبال الألب بسويسرا.
يخصص هذا الاجتماع السنوي لمناقشة معظم القضايا الملحة في العالم، ويحضره معدل 2500 مشارك من حوالي 100 دولة حول العالم منهم رؤساء الدول والحكومات والوزراء والسفراء وكبار رجال الأعمال إضافة إلى كبار المسؤولين في المنظمات الدولية ومشاركين من المجتمع المدني ووسائل الإعلام والمؤسسات الأكاديمية ومراكز الأبحاث والنقابات وفاعلين آخرين.