12-يونيو-2024
حرائق الحماية المدنية

معز تريعة: هناك شبهات بأن حريق منتزه النحلي مؤخرًا كان سببه جلسة خمرية (صورة أرشيفية/الحماية المدنية)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد الناطق الرسمي باسم الحماية المدنية، العميد معز تريعة، يوم الأربعاء، 12 جوان/يونيو 2024 بأنّ هناك شبهات بأن "حريق منتزه النحلي الذي نشب مؤخرًا، كان سببه جلسة خمرية"، وفق قوله.

الناطق الرسمي باسم الحماية المدنية: هناك شبهات بأن حريق منتزه النحلي الذي نشب مؤخرًا وأسفر عن حريقين بصفة متفاوتة، كان سببه جلسة خمرية

وأفاد المسؤول في تصريح لإذاعة "جوهرة أف أم" (خاصة)، بأن اندلاع النيران في منتزه النحلي أسفر عن حريقين بصفة متفاوتة، وقد تدخلت وحدات الحماية المدنية لإخماد النيران، مشيرًا إلى أنّ "الحريق الأول نشب من جهة رياض الأندلس والحريق الثاني من الجهة الخلفية لمنتزه النحلي".

وجاء في البلاغ الذي نشره سابقًا الناطق باسم الحماية المدنية على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، أنّ الحريق الأول كان من جهة رياض الأندلس وأتى على مساحة 800 متر مربع من الأشجار والنباتات الغابية، فيما نشب الحريق الثاني، مساء الأحد 9 جوان/يونيو 2024، من الجهة الخلفية لمنتزه جبل النحلي وأتى على مساحة 2.5 هك من الأشجار ونباتات الديس والقندول.

معز تريعة: تسجيل 82 حريقًا أتت على مساحات هامة من القمح والشعير قدّرت بحوالي 68 هكتاراً من المحاصيل الزراعية و10 حرائق أتت على مساحة 8 هكتارات من غابات تونس خلال شهر جوان الحالي

وأوضح تريعة، أنّه "تم خلال الأيام العشرة الأولى من شهر جوان/يونيو الحالي، تسجيل 10 حرائق أتت على مساحة 8 هكتارات من غابات تونس، كما تمّ تسجيل 82 حريقًا أتت على مساحات هامة من القمح والشعير قدّرت بحوالي 68 هكتاراً من المحاصيل الزراعية".

وأفاد بأنه تم تسجيل 138 حريقًا أتت على 56 هكتارًا من الأعشاب الجافة خلال الفترة نفسها، معتبرًا أن هذه تبقى معضلة كل صائفة، إذ تتسبب حرائق الأعشاب الجافة غالبًا في الحرائق التي تمتد على المحاصيل الزراعية وتتسبب في خسائر كبرى على مستوى الثروة الغابية والمحاصيل الزراعية.

معز تريعة: تسجيل 138 حريقًا أتت على 56 هكتارًا من الأعشاب الجافة منذ بداية شهر جوان الحالي وهذه تبقى معضلة كل صائفة، إذ تمتد حرائق الأعشاب الجافة غالبًا على المحاصيل الزراعية وتتسبب في خسائر كبرى

وأشار الناطق باسم الحماية المدنية، إلى أن المصبات العشوائية الموجودة في بعض الغابات أو القريبة منها تتسبب بدورها في اندلاع حرائق الغابات، وأشار إلى أن الحرائق لم تمتد في الوقت الحالي إلى غابات تونس بصفة كبيرة ولكنها تطال يوميًا مساحات هامة من المحاصيل الزراعية.

وتكرّرت الحرائق في الآونة الأخيرة في عديد الولايات التونسية، ما تسبب في تلف هكتارات شاسعة من الزراعات وخاصة من صابة الحبوب، ولعل أبرزها الحريق الذي أتي يوم الثلاثاء 4 جوان/يونيو 2024، على 20 هكتارًا من صابة القمح الصلب في معتمدية الكريب من ولاية سليانة.

ويشار إلى أن مصالح الحماية المدينة تدخّلت خلال 24 ساعة امتدت من الساعة السادسة من صباح الثلاثاء 11 جوان/يونيو 2024 إلى الساعة السادسة من صباح الأربعاء 12 جوان/يونيو 2024 لإطفاء 73 حريقًا اندلع في مختلف الولايات التونسية.

وكثيرًا ما يتسبب ارتفاع درجات الحرارة في اندلاع الحرائق في المزارع أو في الغابات التونسية، حيث تشهد تونس كل صيف موجة من الحرائق، إلا أن جملة من هذه الحرائق تكون ناتجة عن أفعال بشرية، وعلى اختلاف أسبابها ودرجة خطورتها تسجل هذه الحرائق في مناسبات عديدة ضد مجهول.

 

تلغرام