10-سبتمبر-2024
علم تركيا يرفرف بدل علم تونس فوق مبنى إدارة عمومية.. شركة السكك الحديدية تعتذر

شركة السكك الحديدية: تم فتح تحقيق للوقوف على ملابسات هذه الحادثة

الترا تونس - فريق التحرير

(نشر بتاريخ 2024/9/10 على الساعة 16.15)

 

تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الثلاثاء 10 سبتمبر/أيلول 2024، مقطع فيديو، أثار جدلًا واسعًا لاستعراضه العلم التركي يرفرف بدل العلم التونسي، فوق إحدى المؤسسات العمومية، وهي مصالح الإدارة المركزية للملك الحديدي التابعة للشرطة الوطنية للسكك الحديدية التونسية.

أثار مقطع فيديو استعرض العلم التركي يرفرف بدل العلم التونسي، فوق إحدى المؤسسات العمومية، جدلًا واسعًا في تونس

وقد استنكر عدد من النشطاء هذه الحادثة، وعبّروا عن استيائهم من هذا الخلط بين العلمين المتشابهين، ووصفوه بـ"غير المقبول" من قبل مسؤولين في الدولة.

وفي هذا الإطار، أصدرت الإدارة العامة للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية، بعد ظهر اليوم نفسه، بلاغًا، تقدمت فيه بـ"اعتذارها البليغ عن الخطأ المتعلق بالراية الوطنية الذي سُجّل على أحد مباني إداراتها الراجعة لها بالنظر". 

 

 

وأضافت الشركة أنه "وفي إطار تجديد الراية الوطنية المرفوعة فوق مختلف بناياتها، اقتنت الشركة مجموعة منها لكن عند تسلّم الطلبيّة تسرّب، عن طريق الخطأ، علم دولة أجنبية مشابه لعلم تونس ولم يقع التفطّن إلى ذلك إلا بعد رفعه اليوم فوق بناية مصالح الإدارة المركزيّة للملك الحديدي بتونس"، وفقها.

شركة السكك الحديدية: اقتنت الشركة مجموعة من الرايات الوطنية لكن عند تسلّم الطلبيّة تسرّب، عن طريق الخطأ، علم دولة أجنبية مشابه لعلم تونس ولم يقع التفطّن إلى ذلك إلا بعد رفعه فوق البناية

وجاء في بلاغ شركة السكك الحديدية، أنه "تمّ التدخل على الفور واستبدال العلم مباشرة بالراية الوطنية، كما تفاعلت الإدارة العامة للشركة وعلى الفور، وبإذن من وزير النقل، وتولت فتح تحقيق للوقوف على ملابسات هذه الحادثة لتحميل المسؤوليات واتخاذ الإجراءات الإدارية والترتيبية في الغرض" وفق البلاغ.

وجدّدت الإدارة العامة للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية، اعتذارها، مؤكدة أنّ "رفع العلم الوطني يمثل رمزاً سامياً للسيادة والوحدة الوطنية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال التسامح مع أي تصرف قد يمس بهذه الرمزية" وفقها.