10-سبتمبر-2024
حركة النهضة

(صورة أرشيفية/ياسين محجوب/NurPhoto) حركة النهضة: هذه الاعتقالات تعد استرسالاً في توتير المناخ السياسي العام

الترا تونس - فريق التحرير

نشر الساعة 13.30 بتوقيت تونس 

 

أعلنت حركة النهضة في تونس، أنها تفاجأت "باعتقال محمد القلوي عضو المكتب التنفيذي ومحمد علي بوخاتم الكاتب العام الجهوي ببنعروس وبعض القياديين الآخرين من طرف قوات الأمن التونسي ليل الاثنين 9 سبتمبر/أيلول الجاري".

حركة النهضة: فوجئنا باعتقال محمد القلوي عضو المكتب التنفيذي ومحمد علي بوخاتم الكاتب العام الجهوي ببنعروس وبعض القياديين الآخرين من طرف الأمن التونسي

واعتبرت الحركة في بلاغ لها، نشرته يوم الثلاثاء 10 سبتمبر/أيلول الحالي أن "هذه الاعتقالات تعد استرسالاً في توتير المناخ السياسي العام واستمرارًا في حملات التصعيد ضد القوى السياسية المعارضة ومواصلة لسياسة الخنق والمحاصرة ضد الأصوات الحرة استباقًا لتنظيم الانتخابات الرئاسية"، المقرر إجراؤها في تونس بتاريخ 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

وطالبت حركة النهضة، السلطة بإطلاق سراح الموقوفين وكل "المعتقلين" السياسيين والكف عن "سياسة الاعتقالات والمحاكمات ومحاصرة المنافسين السياسيين"، وفقها.

حركة النهضة: هذه الاعتقالات تعد استرسالاً في توتير المناخ السياسي العام واستمرارًا في حملات التصعيد ضد القوى المعارضة ومواصلة محاصرة الأصوات الحرة استباقًا لتنظيم الانتخابات الرئاسية

وسبق أن أصدر قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، فجر الأربعاء، 24 جويلية/يوليو 2024 بطاقة إيداع بالسجن في حق أمين عام حركة النهضة (معارضة) العجمي الوريمي، وفق ما أكده المحامي سمير بن عمر، في تصريح لـ "الترا تونس"، لافتًا إلى أن قاضي التحقيق أصدر أيضًا بطاقتي إيداع بالسجن في حق عضو مجلس شورى حركة النهضة محمد الغنودي والناشط السياسي مصعب الغربي قبل يوم.

ويشار إلى أن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وعددًا آخر من قيادي الحركة على غرار نور الدين البحيري وعلي العريض والحبيب اللوز يقبعون في السجون التونسية، منذ نحو سنة ونصف، دون محاكمة بالنسبة لمعظمهم، وتتم ملاحقتهم في قضايا مختلفة أبرزها قضية "اللوبيينغ"، وما يعرف بقضية "التآمر على أمن الدولة".

 

واتساب