الترا تونس - فريق التحرير
نشر الساعة: 20:39 بتوقيت تونس
تمّ يوم السبت 14 سبتمبر/أيلول 2024، الإعلان عن تأسيس حزب "حراك 25 جويلية"، بالتزامن مع انطلاق الحملة الانتخابية، للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024 في تونس.
الإعلان عن تأسيس حزب "حراك 25 جويلية" في تونس بالتزامن مع انطلاق الحملة الانتخابية، للانتخابات الرئاسية المقررة في البلاد يوم 6 أكتوبر 2024
وخلال ندوة صحفية انعقدت بالعاصمة، تم تقديم الحزب والتعريف بأبرز أهدافه، وقد بيّن الناطق الرسمي باسم الحزب حسونة المنصوري في تصريح إعلامي، لوسائل إعلام محلية، أن فكرة تأسيس هذا الحزب انطلقت حتى قبل 25 جويلية/يوليو 2021.
ولفت إلى أن "الدافع لتأسيس الحزب هو التدهور الذي شهده الوضع على الساحة السياسية"، وقال إن "السنوات الثلاث الأخيرة عرفت اختلاط الساحة السياسية ولم يعد من الممكن التفرقة بين الأحزاب ذات التوجهات اليسارية والأحزاب ذات التوجهات اليمينية" حسب تعبيره.
الناطق الرسمي باسم حزب "حراك 25 جويلية": الحزب ديمقراطي بالأساس ويؤمن بالحوار ويرفض التسلط واستعمال القوة والانفراد بالرأي
وأضاف أن حزب حراك 25 جويلية سيكون منطلقًا جديدًا للفكر والعمل السياسي، مبينًا أن "الأحزاب السياسية هي فضاءات للحوار".
وأكد أن الحزب "ديمقراطي بالأساس ويؤمن بالحوار ويرفض التسلط واستعمال القوة والانفراد بالرأي"، واعتبر أنه "من غير الممكن أن يكون الحزب السياسي صاحب قرار إذا كان بعيدًا عن السلطة".
ولفت إلى ضرورة "عدم الخلط بين حراك 25 جويلية والحزب السياسي الجديد الذي تسلم تأشيرته"، وفق قوله، مضيفًا أنه "بصدد العمل على تنظيم نشاط قواعده وهياكله في الجهات".
الناطق الرسمي باسم حزب "حراك 25 جويلية": هذا الحزب الجديد يلتقي مع الرئيس التونسي قيس سعيّد المترشح للانتخابات الرئاسية الحالية في عديد القواسم المشتركة في برنامجه الإصلاحي
وشدد على أن "هذا الحزب الجديد يلتقي مع الرئيس التونسي قيس سعيّد المترشح للانتخابات الرئاسية 2024 في عديد القواسم المشتركة في برنامجه الإصلاحي"، معبرًا عن أمله في أن "يتقاسم هذا الحزب الرأي مع الرئيس التونسي في عديد القضايا في برنامج الانتخابي".
وفي بيان له أكد حزب حراك 25 جويلية/يوليو 2024 أنه تمت "هيكلة الحزب وجمع القواعد في وقت وجيز رغم المناخ السياسي الصعب"، كما أعلن الحزب دعمه للمترشح قيس سعيّد في الانتخابات الرئاسية.
ويشار إلى أن الرئيس التونسي قيس سعيّد، أكد سابقًا أنه لا ينشط سياسيًا صلب أي حزب، وسبق أن تأسس "حراك 25 جويلية" الذي ضم جملة من الناشطين، وعبّر عن مساندته للرئيس التونسي في مختلف قراراته وتوجهاته.
ويذكر أنّ الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية في تونس انطلقت السبت 14 سبتمبر/أيلول 2024، علمًا وأنّ المعنيين بها هم المرشحون الثلاث الذين قبلت هيئة الانتخابات ملفات ترشحهم وهم كل من زهير المغزاوي والعياشي زمال وقيس سعيّد، وللإشارة فإن زمال مودع بالسجن على معنى عدة قضايا مثارة ضده في علاقة بشبهات "تدليس تزكيات".
