09-يونيو-2024
مجزرة النصيرات

حركة الشعب: تأتي مجزرة النصيرات في ظل تخاذل النظام الرسمي العربي وتآمره على المقاومة (GETTY)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أدانت حركة الشعب بشدة، وفق بيان أصدرته الأحد 9 جوان/يونيو 2024، المجازر الصهيونية التي يرتكبها المحتل ضد العزّل من الأطفال والشيوخ والنساء أمام عجزه على مواجهة المقاومة في غزة وكل فلسطين، وفقه.

حركة الشعب: ندعو الجماهير في كل الوطن العربي للخروج إلى الشوارع تنديدًا بهذه الجرائم ودعمًا لغزة والمقاومة والضغط على الأنظمة المطبعة لطرد السفراء وفتح المعابر

ويأتي بيان حركة الشعب بعد أن "أقدم الكيان الصهيوني بمشاركة آلة الحرب الأمريكية والغربية على استهداف مدينة النصيرات في المحافظة الوسطى من قطاع غزة راح ضحيتها ما يزيد عن مائتي شهيد و400 جريح حالة أغلبهم خطيرة مما يرجح احتمال ارتفاع عدد الشهداء خاصة في ظل انهيار القطاع الصحي في غزة"، وفق تقديره.

وقالت الحركة إنّ هذا التصعيد يأتي "في ظل تخاذل النظام الرسمي العربي وتآمره على المقاومة الباسلة وعدم اكتراث العالم بما يجري في فلسطين وغزة خصوصًا من جرائم يومية في حق العزل من الشيوخ والنساء والأطفال".

حركة الشعب: نحذّر من اعتبار الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية وسيطًا نزيهًا بينما هي توفر الغطاء السياسي والإمكانيات العسكرية والمالية للكيان الصهيوني

ودعت حركة الشعب في هذا الإطار، الجماهير في كل الوطن العربي "للخروج إلى الشوارع تنديدًا بهذه الجرائم ودعمًا لغزة والمقاومة والضغط على الأنظمة المطبعة لطرد السفراء وفتح المعابر"، مهيبة بكل شعوب العالم بتكثيف تحركاتها واعتصاماتها نصرة لغزة وفلسطين، مشددة على أنه وإن تمكن العدو بعد قرابة 8 أشهر من الحرب والدمار والمجازر من تحرير أربع من الأسرى، فإن "المقاومة الباسلة قد كبدت جيشه عددًا كبيرًا من القتلى، وفق الحركة.

كما حذر بيان حركة الشعب، "النظام الرسمي العربي من مغبة الاستمرار في التعامل السلبي مع ما يجري في غزة وعموم فلسطين واعتبار الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية وسيطًا نزيهًا في الوقت الذي توفر فيه هذه الدول الغطاء السياسي والإمكانيات العسكرية والمالية للكيان الصهيوني لمواصلة حربه على أهلنا في غزة والضفة والقدس وكل فلسطين"، حسب البيان الممضى من الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي.

 

حركة الشعب

 

وكان جيش الاحتلال قد ارتكب مجزرة جديدة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 50 فلسطينيًا على الأقل، بالتزامن مع إعلان الاحتلال الإسرائيلي استعادة 4 أسرى على قيد الحياة.

ونفذ طيران الاحتلال عمليات قصف واسعة على سوق مخيم النصيرات، وعلى منازل في محيط مستشفى شهداء الأقصى، مما أدى إلى سقوط العشرات من الشهداء.

وقالت وزارة الصحة، إن غالبية الشهداء والجرحى وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، من النساء والأطفال، وأوضحت: "عشرات المصابين يفترشون الارض وتحاول الطواقم الطبية إنقاذهم بما يتوفر لديها من إمكانيات طبية بسيطة".

وتعقيبًا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال في النصيرات، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية: "يواصل العدو المجازر ضد شعبنا والأطفال والنساء والتي تجري فصولها الآن في النصيرات ودير البلح"، وأضاف: "العالم صنف الاحتلال بأنهم قتلة الأطفال، لكنه عاجز عن وضع حد لحرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا".