10-أكتوبر-2022
احتجاجات سابقة لجبهة الخلاص في تونس

صورة من احتجاجات سابقة لجبهة الخلاص في تونس (ياسين القايدي/الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير

 

‏دعت جبهة الخلاص الوطني (ائتلاف يضم عددًا من الأحزاب والنشطاء والحقوقيين المعارضين لسياسات الرئيس التونسي قيس سعيّد)،  للمشاركة فيما أسمتها "المسيرة الوطنية للإنقاذ"، وذلك يوم السبت 15 أكتوبر/تشرين الأول 2022 على الساعة 11 صباحًا.

جبهة الخلاص المعارضة تدعو للمشاركة في "المسيرة الوطنية للإنقاذ" السبت 15 أكتوبر الجاري

وأوضحت جبهة الخلاص المعارضة في تونس، أن هذه المسيرة ستنطلق من ساحة العملة عبر نهج الحبيب ثامر، ساحة الاستقلال، ثم شارع الحبيب بورقيبة وصولًا إلى المسرح البلدي بالعاصمة التونسية.

 

 

 

وفي فيديو نشرته جبهة الخلاص الوطني، على صفحتها بموقع فيسبوك، قالت إنها تدعو لهذه المسيرة "لتخلص تونس من الإنقلاب، لقول لا للدكتاتورية والفقر وارتفاع الاسعار وغلاء المعيشة وللتلاعب بالقانون".

 

 

وفي وقت لاحق، نشرت حركة النهضة، أحد الأحزاب المكونة لجبهة الخلاص الوطني رفقة أحزاب ائتلاف الكرامة، حراك تونس الإرادة، قلب تونس وحركة أمل، دعوة بدورها لدعم هذا التحرك الاحتجاجي.

 

 

 

في سياق متصل، دعا الحزب الدستوري الحر إلى ما أسماها "مسيرة وطنية شعبية" في ذات اليوم السبت 15 أكتوبر/ تشرين الأول  2022، ابتداء من العاشرة صباحًا من ساحة الباساج عبر نهج غانا، تحت شعار "وقيّت باش تتحرك".

الدستوري الحر يدعو لـ"مسيرة وطنية شعبية" السبت 15 أكتوبر أيضًا

ولم يسبق، إبان 25 جويلية/ يوليو 2021، أن تزامنت مظاهرة للخصمين السابقين البارزين في تونس حركة النهضة من جانب والحزب الدستوري الحر من جانب آخر. ولئن يجتمع الطرفان حاليًا على معارضة سياسة الرئيس قيس سعيّد إلا أن الخلافات بينهما لا تزال حادة وهو ما دفع عديد النشطاء على منصات التواصل للتخوف من تزامن المظاهرتين على مستوى الوقت وقرب المكان.

 

 

 

يُذكر أنه من المنتظر أن تُجرى الانتخابات التشريعية في تونس في 17 ديسمبر/كانون الأول المقبل على أن يصوّت الناخبون بالخارج أيام 15 و 16 و 17 من الشهر ذاته.

وقد انطلقت عدة أحزاب وائتلافات في  الإعلان عن موقفها من هذه الانتخابات، إذ أعلن الحزب الدستوري الحر عدم مشاركته فيما أسماها "انتخابات مخالفة للمعايير الدولية"، وأعلنت جبهة الخلاص (ائتلاف أحزاب وشخصيات) عن مقاطعتها الانتخابات أيضًا، وكذلك مجموعة الأحزاب المكوّنة سابقًا للجبهة الوطنية لإسقاط الاستفتاء وعدة أحزاب أخرى، وهو ما يعني مقاطعة كل المعارضة الحالية لسياسات سعيّد، بينما يلقى الرجل دعم عدد من الأحزاب القومية مثلًا كحركة الشعب والتيار الشعبي.