الترا تونس - فريق التحرير
أعلن عدد من النشطاء والسياسيين في تونس، الأحد 9 أكتوبر/تشرين الأول 2022، عن تكوينهم مبادرة سياسية أطلقوا عليها تسمية "لينتصر الشعب"، معتبرين في بيان نٌشر للعموم أنها ليست "مجرد أداة انتخابية بل هي انصهار نضالي على أساس مهمة مرحلية بالغة الأهمية ووحدة مصير مع عموم أبناء شعبنا لمواجهة تحديات 17 ديسمبر 2022 وما بعدها وتعبير مكثف عن مشروع وطني متكامل في شتى المجالات"، وفقهم.
عدد من النشطاء والسياسيين يعلنون عن تكوينهم مبادرة سياسية أطلقوا عليها "لينتصر الشعب"، معتبرين أنها ليست "مجرد أداة انتخابية بل هي انصهار نضالي"
وقالوا، في ذات البيان الذي اطلع عليه "الترا تونس"، إن مبادئ مبادرتهم تتلخص في:
- الحقوق الإنسانية الأساسية وسائر الحقوق والحريات العامة والفردية
- استقلالية القضاء وتكريس المحاسبة القضائية العادلة والناجزة
- حقوق الشباب والنساء والمساواة الاجتماعية والاقتصادية ومقاومة أسباب الظلم والحرمان والعنف والخصاصة والبطالة والانقطاع المدرسي والإدمان والانتحار والهجرة غير الآمنة
- العدل بين الأفراد والجهات المهمشة والفئات الهشة
- الحق في الحياة والحق في الثروة والحق في الشغل
- الحق في جودة المرافق العامة والخدمات الأساسية وفي جودة الحياة ومستوى المعيشة
- الحق في سلامة البيئة وجودة التعليم والصحة والنقل والثقافة ومستوى القدرة الشرائية والقدرة على تأمين شروط السيادة الغذائية والطاقية والتأقلم مع المتغيرات المناخية
- ثقافة العمل والإبداع والتضامن بوابة الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي
- مجتمع العلم والقانون أساس الإصلاح وبناء المستقبل
- الاقتصاد المتنوع والمتوازن والعادل والمدمج والقائم على التكافؤ والتشارك بين القطاعين العام والخاص والعناية بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني والتعاضدي والأهلي كأساس للتقدم والتطور
- امتلاك المعرفة وبناء القوة العلمية والتكنولوجية أساس تحقيق العدالة المعرفية والريادة الحضارية
- الانتماء الحضاري والثقافي العربي الإسلامي المستنير، والافريقي والأممي
- التوجه إلى كل البلدان والانفتاح على الآفاق العالمية الصاعدة على أساس التحرر التدريجي من التبعية وبناء الاحترام والتعاون
- عدم الانحياز
- عدم الاعتراف بالعدو الصهيوني وتجريم التطبيع والإيمان بتحرير أرض فلسطين وتحرير الإنسان والمقدسات بوصلة الشعب التونسي.
من الممضين على هذه المبادرة الناشطين السياسيين رضا لينين وأحمد شفطر
ومن النشطاء والسياسيين الممضين على هذه المبادرة، نذكر: عميد المحامين السابق إبراهيم بودربالة، الناشط السياسي رضا شهاب المكي رضا لينين، النائب السابق عن الجبهة الشعبية هيكل بلقاسم، أمين عام حزب التيار الشعبي زهير حمدي، الأمين العام المساعد سابقًا بالاتحاد العام التونسي للشغل محمد علي بوغديري والناشط السياسي أحمد شفطر.
يُذكر أنه من المنتظر أن تُجرى الانتخابات التشريعية في تونس في 17 ديسمبر/كانون الأول المقبل على أن يصوّت الناخبون بالخارج أيام 15 و 16 و 17 من الشهر ذاته.
وقد انطلقت عدة أحزاب وائتلافات في الإعلان عن موقفها من هذه الانتخابات، إذ أعلن الحزب الدستوري الحر عدم مشاركته فيما أسماها "انتخابات مخالفة للمعايير الدولية"، وأعلنت جبهة الخلاص (ائتلاف أحزاب وشخصيات) عن مقاطعتها الانتخابات أيضًا، وكذلك مجموعة الأحزاب المكوّنة سابقًا للجبهة الوطنية لإسقاط الاستفتاء، وهو ما يعني مقاطعة كل المعارضة الحالية لسياسات سعيّد تقريبًا، بينما يلقى الرجل دعم عدد من الأحزاب القومية مثلًا كحركة الشعب والتيار الشعبي.