07-سبتمبر-2022
جبهة الخلاص الوطني

المتوقع تنظيمها في 17 ديسمبر القادم

الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلن رئيس جبهة الخلاص الوطني في تونس (ائتلاف يضم عددًا من الأحزاب والنشطاء والحقوقيين المعارضين لسياسات الرئيس التونسي قيس سعيّدأحمد نجيب الشابي، الأربعاء 7 سبتمبر/أيلول 2022، توجه مكونات الجبهة لمقاطعة الانتخابات التشريعية المتوقع تنظيمها في 17 ديسمبر/كانون الأول 2022.

نجيب الشابي: "المشاركة في هذه الانتخابات لن تكون إلا ديكورًا على شاكلة ما حدث زمن بن علي"

وأوضح الشابي، في ندوة صحفية، أن "المشاركة في هذه الانتخابات لن تكون إلا ديكورًا على شاكلة ما حدث سابقًا زمن الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي"، مضيفًا أن المقاطعة تأتي اعتراضًا على قانون انتخابي يتحكم به قيس سعيّد، وفقه.

 

 

وأكد الشابي، في كلمته، أن هيئة الانتخابات الحالية والتي قام الرئيس التونسي قيس سعيّد بتعيين أعضائها "غير محايدة وموالية للسلطة ولا يمكن أن تحظى بالثقة". واتهم، في سياق متصل، الهيئة "بالمساهمة في تزوير إرادة الناخبين خلال التصويت في الاستفتاء منذ فترة".

الشابي: المقاطعة تأتي اعتراضًا على قانون انتخابي يتحكم به قيس سعيّد وهيئة الانتخابات الحالية غير محايدة وموالية للسلطة

وطالبت جبهة الخلاص الوطني، في ذات الندوة الصحفية، بانتخابات مبكرة تحت إشراف هيئة انتخابات مستقلة تحظى بثقة الجميع، مذكرة أن "الدستور الجديد أرسى الحكم الفردي المطلق وأعطى الرئيس صلاحيات واسعة".
 
وأشارت قيادات من الجبهة، من بينها رئيسها أحمد نجيب الشابي والقيادي جوهر بن مبارك إلى أن "كل المؤشرات تدل على أن الأوضاع في تونس على وشك الانهيار وأن البلاد مهددة بالدخول في وضع أسوأ وأزمة حادة"، داعين إلى "إعادة ترتيب الأولويات".