18-مايو-2024
غزة

توشح عدد كبير من المحتجين في تونس بالكوفية الفلسطينية وحملوا علم فلسطين

الترا تونس - فريق التحرير

 

خرج التونسيون يوم السبت 18 ماي/أيار 2024، في مسيرة احتجاجية إحياءً للذكرى السادسة والسبعين ليوم النكبة، معبّرين عن دعمهم الدائم واللامشروط للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة، ومساندتهم للمقاومة الفلسطينية.

مسيرة احتجاجية إحياءً للذكرى السادسة والسبعين ليوم النكبة عبّر خلالها التونسيون عن دعمهم الدائم واللامشروط للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة، ومساندتهم للمقاومة الفلسطينية 

وردّد المحتجون في المسيرة التي خرجت انطلاقًا من ساحة الشهيد حلمي المناعي في باب الخضراء بالعاصمة، وصولاً إلى شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، عدة شعارات منددة بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المحاصر طيلة 225 يومًا، وبالدعم الفرنسي والأميركي لسلطات الاحتلال، مشدّدين على ضرورة تجريم التطبيع ومساندة المقاومة الفلسطينية.

ومن بين الشعارات التي صدح بها المحتجون، "مقاومة مقاومة لا صلح ولا مساومة"، "عملاء الإمبريالية هزوا يديكم عن القضية"، "التحرر والحرية بالمدفع والبندقية"، "شعب تونس شعب حرّ والتطبيع لن يمرّ"، الفرنسيس والأمريكان شركاء في العداون"، لا صلح لا اعتراف لا تفاوض"، "يا قسام يا حبيب دمّر دمّر تل أبيب"، "الشعب يريد تجريم التطبيع".

وتوشح عدد كبير من المحتجين بالكوفية الفلسطينية وحملوا كبارًا وصغارًا علم فلسطين وصورًا لرموز المقاومة الفلسطينية.

ويذكر أن هذه المسيرة الاحتجاجية، جاءت تلبيةً لدعوات صادرة عن تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين.

ويشار إلى أن تونس جددت في بيان صادر عن وزارة الخارجية التونسية، يوم 15 ماي/أيار 2024 بمناسبة إحياء الذكرى الـ 76 ليوم النكبة، دعمها غيرَ المشروط للشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقه الذي لا يسقط بالتقادم، في تقرير مصيره وفي نضاله من أجل استعادة حقوقه المشروعة كاملة، وإقامة دولته على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

ويشار إلى أن ذكرى النكبة، مرتبطة في الذاكرة الفلسطينية والعربية بعملية تهجير عدد كبير من الشعب الفلسطيني، خارج دياره خلال الحرب الإسرائيلية - العربية في سنة 1948، حيث أدت الحرب آنذاك إلى نزوح داخلي واسع النطاق إلى قطاع غزة والضفة الغربية وتهجيرٍ قسري جماعي لأكثر من 700 ألف فلسطيني إلى الأردن ولبنان وسوريا، فضلاً عن تدمير مئات القرى الفلسطينية.

وتزامنت الذكرى السادسة والسبعين ليوم النكبة، مع تواصل العدوان الإسرائيلي الغاشم ضدّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر، وما  يتعرّض له المدنيّون الفلسطينيّون في الأراضي المحتلّة من جرائم ضد الإنسانية وحرب إبادة ممنهجة ومحاولات تنكيل وتهجير من قبل قوّات الاحتلال دون أدنى مساءلة أو محاسبة، وفي انتهاك صارخ وغير مسبوق لكل المواثيق الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية.

واتساب