13-يونيو-2019

دعوة لتركيز مركز وطني لرصد التطبيع مع الكيان الصهيوني (الشاذلي بن ابراهيم/Getty)

الترا تونس - فريق التحرير

 

تحدث الحزب الجمهوري عما اعتبره تأكد انخراط الحكومة التونسية "بشكل فاضح في تمرير أجندات التطبيع" عبر سماحها لوفود سياحية صهيونية بتدنيس الأراضي التونسية بدواعي دينية لحضور موسم الحج بالغريب، وذلك في "تعد فاضح على مقومات السيادة والثوابت الوطنية ومكانة الحق الفلسطيني في ضمير الوعي الجمعي للتونسيين".

الحزب الجمهوري: الحكومة أصبحت ترزح تحت إملاءات المحاور والدوائر الخارجية لتفقد بذلك شرعيّة تمثيلها للشعب التونسي

وأشار الحزب، في بيان له الثلاثاء 11 جوان/ حزيران 2019، إلى إن وسيلة إعلام تابعة للعدو الصهيوني تمكنت من نشر تقرير وثّق قيام أحد هذه الوفود بجولة سياحية تم تأمينها بعدة مناطق في البلاد طالت منزل الشهيد خليل الوزير أبو جهاد بضاحية سيدي بوسعيد في استفزاز حاقد للنيل من رموز الكفاح الفلسطيني.

وعبر الحزب عن إدانته لما اعتبره "اعتداء شنيعًا" مؤكدًا "السقوط القيمي والسياسي للحكومة التونسية التي أصبحت ترزح تحت إملاءات المحاور والدوائر الخارجية لتفقد بذلك شرعيّة تمثيلها للشعب التونسي".

ودعا الشعب التونسي وقواه الحية إلى أن يكونوا في مستوى الرد على هذه الجريمة وإعادة الإعتبار لقضية لا تقبل المساومة والحياد وإلى يوم غضب وطني مطالبًا كل القوى التقدمية والمنظمات الوطنية بتحمل مسؤوليتها في رصد وفضح كل أشكال وأوجه التطبيع والتصدي لها وبعث مرصد وطني في هذا الإطار.

 

اقرأ/ي أيضًا:

قناة إسرائيلية: عدد السياح الإسرائيليين إلى تونس سجل أعلى درجاته منذ الثورة!

التيار الديمقراطي يطالب بفتح تحقيق حول زيارة إسرائيليين إلى تونس