29-يوليو-2024
لطيفة العرفاوي المهاجرين مهرجان طبرقة.jpg

تصريحات المغنية التونسية لطيفة العرفاوي بشأن المهاجرين تخلّف استهجانًا واسعًا

الترا تونس - فريق التحرير

نشر الساعة 10:00 بتوقيت تونس 

 

خلّفت تصريحات المغنية التونسية لطيفة العرفاوي على ركح مهرجان طبرقة الدولي يوم الأحد 28 جويلية/يوليو 2024، استهجانًا واسعًا، على صفحات التواصل الاجتماعي.

استهجان واسع لتصريحات المغنية التونسية لطيفة العرفاوي على ركح مهرجان طبرقة الدولي أشارت من خلالها إلى المهاجرين من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء 

وقالت لطيفة خلال حفلها ضمن ثالث سهرات مهرجان طبرقة الدولي، في إشارة إلى المهاجرين من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء المتواجدين في تونس، "هؤلاء القادمين إلى تونس ظنًا منهم أنها ستصبح بلدًا لهم ويطالبون بتوطينهم فيها، ماذا نقول لهم؟ ردّ الباب وغرّب، بلادنا ملك للتونسيين فقط لا غير".

واعتبر نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، أن تصريحات لطيفة العرفاوي "غير مسؤولة" وتحمل نزعة "عنصرية وتحريضية" ضدّ المهاجرين الأفارقة في تونس.

اعتبر نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، أن تصريحات لطيفة العرفاوي "غير مسؤولة" وتحمل نزعة "عنصرية وتحريضية" ضدّ المهاجرين الأفارقة في تونس وطالبوا بإدانتها

وطالب بعضهم بضرورة إدانة هذا الخطاب الصادر عن المغنية خلال مهرجان ثقافي تونسي، معتبرين أنه "لا يشرف مجال الثقافة في تونس".

عفيف لطيفة العرفاوي

وانتقد عدد من النشطاء على منصة فيسبوك، التصريحات الصادرة عن المغنية التونسية لطيفة العرفاوي نظرًا لكونها مقيمة في مصر، معتبرين أنه "من غير المنطقي أن تصدر مثل هذه التصريحات عن شخص هاجر بلاده وتغرّب وأقام بدوره في بلد آخر".

معز لطيفة العرفاوي

 

رشيد لطيفة العرفاوي.png

وتحدّث آخرون عن المواقف السابقة للمغنية التونسية، عام 2019 عندما وصفت معارضي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ "الخونة" واعتبرت الثورات العربية "مؤامرة" و"نكسة".

انتقد عدد من النشطاء التصريحات الصادرة عن المغنية التونسية لطيفة العرفاوي نظرًا لكونها مهاجرة بدورها ومقيمة في مصر، كما اعتبر آخرون أن هذه التصريحات "غير مستغربة منها"

 كما لفت بعضهم إلى أن مواقفها كانت دائمًا في اتجاه "التقرب من السلطة"، معتبرين أن "تصريحها الأخير غير مستغرب منها".

حبيب لطيفة العرفاوي

 

كريم لطيفة العرفاوي

 

بسام لطيفة العرفاوي

ويشار إلى أن ملف المهاجرين في تونس ما انفكّ يؤرق السلطات التونسية، التي تؤكد العمل أن العمل على الصعيد الأمني متواصل لمنع المهاجرين من جنسيات إفريقية من الوصول إلى إيطاليا، وملاحقتهم داخل التراب التونسي، في حين تنادي منظمات أخرى تونسية وأممية ناشطة في المجال الحقوقي، بتجاوز البعد الأمني والعمل على الجانب الإنساني والحقوقي أيضًا لإيجاد حلول جذرية للظاهرة ككل.

 

واتساب