29-أبريل-2022
لافروف Getty

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (Dia images/Getty)

الترا تونس - فريق التحرير

 

يؤدّي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوميْ 9 و10 ماي/ أيار 2022، زيارة إلى تونس، وفق ما أكده موقع "الشعب نيوز" التابع للاتحاد العام التونسي للشغل. 

ومن المنتظر أن يتم تنظيم لقاء بين السفير الروسي والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي خلال الأسبوع الذي يلي عيد الفطر، وفق ما نقله الموقع ذاته.

اتحاد الشغل: من المنتظر أن يتم تنظيم لقاء بين السفير الروسي والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي خلال الأسبوع الذي يلي عيد الفطر

يذكر أن السفير التونسي في موسكو طارق بن سالم كان قد أكد، مساء الخميس 28 أفريل/نيسان 2022، أن البعثة الدبلوماسية بالسفارة التونسية تعمل على تنظيم زيارة للرئيس التونسي قيس سعيّد إلى روسيا "في أقرب وقت ممكن"، وفق ما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.

وقال بن سالم لوكالة "سبوتنيك" الروسية، الخميس، "نحن الآن نعمل على ضمان زيارة الرئيس التونسي لروسيا في أقرب وقت ممكن". ورجح أن هذه الزيارة من المحتمل أن تتم بمناسبة مشاركة مرتقبة لرائدة فضاء تونسية في مهمة فضائية ستنطلق من روسيا، إلى محطة الفضاء الدولية، وفق ما نقلت الوكالة الروسية عنه.

سفير تونس بموسكو يقول لوكالة "سبوتنيك" إن السفارة تعمل على "ضمان زيارة الرئيس التونسي لروسيا في أقرب وقت ممكن" بينما نقل عنه سفير تونس بالكونغو نفيًا

فيما غرّد السفير ال⁧‫تونسي في الكونغو، ليل الخميس على تويتر، بالقول إن "نظيره في روسيا أبلغه بأنه لم يقل إن هناك تحضيرات لزيارة مرتقبة للرئيس قيس سعيّد إلى موسكو كما نقلت وكالة سبوتنيك وإنما صرّح بأنه يعمل على تطوير العلاقات الثنائية عبر زيارات رفيعة المستوى".

روسيا

في الأثناء، لم تنشر الرئاسة أو الخارجية التونسية، إلى حد تاريخ كتابة هذه الأسطر، أي بلاغ رسمي يؤكد أو ينفي هذه الزيارة.

يتزامن هذا مع تصويت تونس مؤخرًا لصالح قرار غربي بالأمم المتحدة يدين الغزو الروسي لأوكرانيا، كما شارك وزير الدفاع التونسي قبل أيام قليلة في اجتماع للدول الغربية وحلفائها، بترتيب من البنتاغون، في رسالة موجهة ضد روسيا وأيضًا بينما تطمح الحكومة في تونس إلى إبرام اتفاق مع صندوق النقد الدولي لتمويل ميزانيتها هذا العام.

من جانب آخر، لم يخف الرئيس التونسي قيس سعيّد في مناسبات عديدة، آخرها في كلمة ألقاها منذ يومين في قصر قرطاج، استياءه من المواقف الغربية تجاه قراراته إبان 25 جويلية، خاصة فيما يتعلق بتعبيرها عن القلق أو مطالبته بالعودة للمسار الديمقراطي. لكنه أيضًا لم يبد خطوات ملموسة تجاه موسكو وبكين.