03-مارس-2022

يدعو القرار روسيا إلى سحب قواتها فورًا من أوكرانيا

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في ختام جلستها الطارئة، الأربعاء 2 مارس/آذار 2022، قرارًا يشجب "بأشد العبارات" العدوان الروسي على أوكرانيا، ويطالب روسيا بالكف، فورًا، عن استخدامها للقوة ضد أوكرانيا والامتناع عن أي تهديد أو استخدام غير قانوني للقوة ضد أي دولة عضو.

طالب القرار روسيا بالسحب الفوري والكامل وغير المشروط لجميع قواتها العسكرية من أراضي أوكرانيا داخل حدودها المعترف بها دوليًا

وطالب القرار روسيا بالسحب الفوري والكامل وغير المشروط لجميع قواتها العسكرية من أراضي أوكرانيا داخل حدودها المعترف بها دوليًا. 

وصوتت لصالح القرار 141 دولة فيما صوتت 5 دول ضد القرار وامتنعت 35 دولة أخرى. وكان القرار بحاجة إلى ثلثي الأصوات لاعتماده. 

اقرأ/ي أيضًا: الدبلوماسية التونسية أمام اختبار تصويت الجلسة الاستثنائية للجمعية العامة

الدول التي صوتت ضد القرار هي روسيا، سوريا، بيلاروس، إريتريا، وكوريا الشمالية. ومن بين الدول التي امتنعت عن التصويت العراق، الجزائر، السودان، جنوب السودان، إيران، الهند، باكستان، كوبا، والصين.  

صوتت لصالح القرار 141 دولة منها تونس فيما صوتت 5 دول ضد القرار وامتنعت 35 دولة أخرى. وكان القرار بحاجة إلى ثلثي الأصوات لاعتماده

وأعاد القرار تأكيد الالتزام بسيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية داخل حدودها المعترف بها دوليا، والتي تمتد إلى مياهها الإقليمية. 

وأعرب عن قلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بوقوع هجمات على مرافق مدنية مثل المساكن والمدارس والمستشفيات، وسقوط ضحايا من المدنيين، بمن فيهم النساء وكبار السن والأشخاص ذوو الإعاقة والأطفال. كما أدان القرار إعلان روسيا زيادة جاهزية قواتها النووية. 

وعبّر عن بالغ القلق إزاء تدهور الحالة الإنسانية في أوكرانيا وما حولها، مع تزايد عدد المشردين داخليًا واللاجئين الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية. 

كما أعرب القرار عن القلق أيضًا بشأن التأثير المحتمل للنزاع على زيادة انعدام الأمن الغذائي على مستوى العالم، "إذ تُعد أوكرانيا والمنطقة من أهم مناطق العالم لصادرات الحبوب والصادرات الزراعية".

أعرب القرار عن القلق أيضًا بشأن التأثير المحتمل للنزاع على زيادة انعدام الأمن الغذائي على مستوى العالم "إذ تُعد أوكرانيا والمنطقة من أهم مناطق العالم لصادرات الحبوب والصادرات الزراعية"



اقرأ/ي أيضًا: اجتياح أوكرانيا يرفع أسعار القمح والنفط ومواد أخرى.. أي تداعيات على تونس؟

وكانت تونس قد صوتت لصالح القرار وفي شرح لتصويتها، أكدت تونس أن "موقفها يأتي انتصارًا لمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، التي انبنت عليها سياستنا الخارجية وتأكيدًا على حرص بلادنا على إنهاء الأزمة باستعمال الوسائل السلمية لفضّ النزاعات، التي تبقى السبيل الوحيد والأمثل لوضع حدّ للتصعيد والحيلولة دون مزيد تدهور الأوضاع وتنامي الأزمات والمآسي الإنسانية حيث علّمتنا تجارب الماضي البعيد والقريب أنّ الخيارات العسكرية لا تحلّ أيّة أزمة وأنّ المفاوضات كفيلة بتسوية كلّ الخلافات وإيجاد الحلول التوافقية لها".

 

وأضافت الخارجية التونسية، في بيان، أن "الأزمة الحالية في أوكرانيا، تأتي في وقت بدأ العالم يتهيأ فيه للتعافي من تداعيات جائحة كوفيد والتأسيس لمرحلة جديدة قوامها التعاون والتضامن والانخراط الفاعل في تعزيز العمل متعدّد الأطراف وتحقيق أهداف "أجندتنا المشتركة. ونعتقد أنّ العالم لا يمكنه تحمّل مزيد من الأزمات بهذا الحجم والخطورة. ولذلك، فإنّ تونس التي استبشرت بانخراط الأطراف المعنية في الحوار والتفاوض، تجدّد دعوتها للمجموعة الدولية من أجل تضافر الجهود وتكثيف المساعي لتشجيع هذه الأطراف على مواصلة الاحتكام إلى المفاوضات، بما يساعد على وقف العمليات العسكرية وحماية الأرواح وتهيئة الظروف لإيجاد حلّ دائم لهذه الأزمة".

الخارجية التونسية: نعتقد أنّ العالم لا يمكنه تحمّل مزيد من الأزمات بهذا الحجم والخطورة

وتابعت "باعتبار أنّ الأمن والسلم الدوليين كلّ لا يتجزّأ، فقد دعت تونس إلى التعامل مع مختلف القضايا العادلة بمقياس واحد قائم على أساس مبدأ "الوحدة من أجل السلام" حتى تتمكن الشعوب من استرداد حقوقها المشروعة وفقًا للمرجعيات الدولية وبناء عالم أكثر عدلاً وسلامًا واستقرارًا".

 



اقرأ/ي أيضًا:

سفراء الاتحاد الأوروبي بتونس يؤكدون تضامنهم مع أوكرانيا

سفير الاتحاد الأوروبي بتونس: "الحياد بين المعتدي والضحية في الحرب هو موقف"