الترا تونس - فريق التحرير

اعتذرت حركة مشروع تونس، في بيان صدر ظهر الإثنين 3 فيفري/ شباط الجاري، عن المشاركة في اجتماعات وأنشطة المسار التشاوري من أجل تشكيل الحكومة الجديدة بقيادة رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ ووصفته بأنه "يطغي عليه الارتباك المنهجي والارتهان السياسي"، موضحة أنها "لم تكن معنيّة منذ البداية بالمشاركة في الحكومة الجديدة، ولكنّها حاولت بكلّ مبدئيّة المساهمة في وضع برنامجها الإصلاحي" قبل أن تقرر التوقف عن المشاركة.

مشروع تونس: تأجيل اللقاء التشاوري الأخير يعكس غياب مبادئ الوضوح وهو إشارة واضحة أنّ الحكومة المقبلة لها قابليّة الارتهان لدى طرف سياسي بعينه

وأشار البيان إلى ما اعتبره الحزب "تكرر العثرات المنهجيّة والسياسيّة الجسيمة في مسار تشكيل الحكومة الجديدة" التي من بينها "تصريحات رئيس الحكومة المكلّف المؤسفة التّي أعلن فيها أنّ الأرضية السياسيّة لحكومته تقومُ على شكل الاصطفاف السياسي خلال الدّور الثاني للانتخابات الرئاسيّة" و"قيام أطراف مقرّبة منه بالإدّعاء أنّ الحكومة الجديدة ستؤسسّها أطراف ثوريّة مزعومة" و"صدور تصريحات رسميّة عن قبول أحزاب، من بينها حركة مشروع تونس، المشاركة في الحزام السياسي للحكومة الجديدة دون أن يصرح الحزب بذلك" وغير ذلك.

كما تعرض ذات البيان، الذي اطلع "ألترا تونس" على نسخة منه إلى إلغاء الاجتماع التشاوري، الذي كان مقرّرا يوم الخميس 30 جانفي 2020 ثمّ تأجّل يوم السبت 1 فيفري ليتأجّل مرّة أخرى إلى يوم الاثنين 3 فيفري 2020، واعتبر "مشروع تونس" أن ذلك يعكس "غياب مبادئ الوضوح واحترام التعامل على مستوى المنهج، أما على المستوى السياسي فهو إشارة واضحة أنّ الحكومة المقبلة لها قابليّة الارتهان لدى طرف سياسي بعينه"، في إشارة إلى حركة النهضة باعتبار أن رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ كان قد أعلن تأجيل الاجتماع التشاوري بسبب "سفر رئيس حركة النهضة".

اقرأ/ي أيضًا:

على متنها 10 تونسيين: الطائرة الجزائرية القادمة من ووهان تصل الجزائر

بداية من 13 فيفري: نقابة أطباء القطاع الخاص توقف التعامل مع "الكنام"