13-مارس-2023
محمد الفوراتي

أكدت زوجته أنه تم تفتيش منزله

الترا تونس - فريق التحرير

 

أذنت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، الأحد 12 مارس/آذار 2023، بالاحتفاظ بمدير جريدة "الفجر" وذلك بعد أن تم الاستماع إليه من طرف الفرقة الوطنية لمكافحة الإرهاب بالعوينة، وفق المحامية إيناس حراث.

إيناس حراث: بعد عدة ساعات من الاستماع لمحمد الفوراتي من طرف فرقة مكافحة الإرهاب تمت مراجعة النيابة التي أذنت بالاحتفاظ به مع منعه من مقابلة محاميه 48 ساعة

وقالت حراث، في تدوينة لها على فيسبوك، إنه تم الاستماع إلى الفوراتي طيلة عدة ساعات من طرف فرقة مكافحة الإرهاب بالعوينة في حضور محاميه، ثم تمت مراجعة النيابة التي أذنت بالاحتفاظ به، مع منعه من مقابلة محاميه 48 ساعة"، حسب تأكيدها.

وعلقت حراث على ذلك قائلة: "مقاربة ممتعة ومبدعة للنيابة العمومية لمسألة منع المشتبه به من مقابلة محاميه خلال فترة الاحتفاظ"، متسائلة: "هل فهمت النيابة أن المشتبه به حضر مع محاميه وأن  السماع حصل فعليًا وباستفاضة قبل الاحتفاظ وأنه لم يعد هناك أي معنى أو مغزى للمنع  لأن المحامي سبق واطلع على كل شيء بل واكب كل شيء؟"، على حد ما ورد في نص تدوينتها.

 

 

وكان مدير جريدة "الفجر" محمد الفوراتي قد أعلن، السبت 11 مارس/آذار 2023، أنه تلقى استدعاء للحضور لدى الفرقة المركزية الثانية للأبحاث في جرائم الإرهاب بالوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بالعوينة.

كان مدير جريدة "الفجر" محمد الفوراتي قد أعلن  أنه تلقى استدعاء للحضور لدى الفرقة المركزية الثانية للأبحاث في جرائم الإرهاب بالوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بالعوينة مؤكدًا أنه لا يعلم موضوع البحث

وقال، في تدوينة له على فيسبوك أرفقها بصورة للاستدعاء الذي وُجّه إليه، إنه لا يعلم موضوع البحث، على حد قوله.

 

 

وكانت زوجة الفوراتي، هيفاء الكحلاوي، قد أكدت، في تدوينة لها على فيسبوك عشية الأحد، أنه بينما يتم الاستماع إلى زوجها قامت فرقة مقاومة الإرهاب بدخول المنزل وتفتيشه أمام أنظار ابنه الذي لم يتجاوز عمره الثلاث سنوات.

 

 

ولم تتضح بعد تفاصيل وحيثيات القضية التي تم على أساسها الاستماع إلى محمد الفوراتي بوحدة الأبحاث في جرائم الإرهاب والاحتفاظ به إثر ذلك.

يذكر أن  السلطات في تونس كانت قد انطلقت في 11 فيفري/ شباط الماضي في موجة اعتقالات استهدفت بدرجة أولى معارضين للرئيس قيس سعيّد.

ومن المعتقلين، محامون وسياسيون وصحفيون ونشطاء وقضاة ورجال أعمال، ويتهمهم الرئيس التونسي بـ"التآمر ضد أمن الدولة والوقوف وراء ارتفاع الأسعار واحتكار السلع"، وفقه. فيما وجهت إلى عدد آخر من الموقوفين تهم بشبهة "حيازة عملة ومحاولة اجتياز الحدود خلسة".

في المقابل، أثارت موجة الاعتقالات والمداهمات تنديدًا واسعًا وانتقادات داخليًا وخارجيًا، لإخلالات في الإجراءات ولما أكده محامون من غياب للأدلة