الترا تونس - فريق التحرير
(نشر بتاريخ 2024/8/20 على الساعة 19.30)
أعطت وزيرة التجهيز والإسكان والمكلفة بتسيير وزارة النقل سارة الزعفراني الزنزري، صباح الاثنين 19 أوت/أغسطس 2024، إشارة انطلاق استغلال النفق الرابط بين منطقتي "باردو "و"الزهروني"، بعد أن تحولت إلى منطقة "الملاسين" لمتابعة تقدم الأشغال، في إطار استكمال مكونات مشروع الخط D من الشبكة الحديدية السريعة الرابط بين "تونس" و منطقة "القباعة "من ولاية منوبة.
أعطت وزيرة التجهيز والإسكان والمكلفة بتسيير وزارة النقل، إشارة انطلاق استغلال النفق الرابط بين منطقتي "باردو "و"الزهروني"، في إطار استكمال مكونات مشروع الخط D من الشبكة الحديدية السريعة
وبلغت كلفة النفق 13.6 مليون دينار، ويتكون من طريق مضاعفة في الاتجاهين ويمتد على طول 300 متر، وعرض 15 متر، وعلى ارتفاع 4.5 متر، وفق بلاغ لوزارة النقل، نشرتها على صفحتها الرسمية بفيسبوك.
وقد أكّدت الوزيرة خلال معاينتها لهذه المنشأة الفنية على "ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لمزيد العناية بالجوانب البيئية المتعلّقة بها وبمحيطها الخارجي والحفاظ على سير عملها على الوجه الأكمل، ضمانًا لفاعليتها الاجتماعية، كمكّون أساسي من مشروع الخط الحديدي السريع D، في تسهيل التنقّل بهذه المنطقة ذات الكثافة السكانية العالية".
بلغت كلفة النفق 13.6 مليون دينار، ويتكون من طريق مضاعفة في الاتجاهين ويمتد على طول 300 متر، وعرض 15 متر، وعلى ارتفاع 4.5 متر
كما عاينت الوزيرة أيضًا، تقدّم أشغال مختلف المرافق التابعة لمحطة "الملاسين"، قبل أن تتوجّه إلى محطّة "منوبة" على متن العربة الحديدية "Draisine"، لمعاينة الأشغال الجارية على مستوى "مدينة باردو" وعلى جزء هام من هذا الخط الذي يمتدّ إجمالًا على طول 13.5 كم من "تونس المدينة" (محطة برشلونة) مرورًا بمناطق "السيّدة المنوبية"، "الملاسين" حيث النّفق ثم "الروضة"، "البرطال"، "منوبة"، "البرتقال"، لينتهي بمحطة "القباعة".
ومن المنتظر أن يؤمن الخط D في مرحلته الأولى نقل ما يفوق 20 ألف مسافر يوميًا، علمًا أن الكلفة الجملية النهائية لإنجاز القسط الأول من مشروع الشبكة الحديدية السريعة تناهز 1400 مليون دينار.
من المنتظر أن يؤمن مشروع الخط الحديدي السريع D في مرحلته الأولى نقل ما يفوق 20 ألف مسافر يوميًا
وأوصت الوزيرة في هذا الصدد، جميع المتدخّلين بضرورة احترام الآجال التي يتمّ تحديدها لدخول الخط "D " حيز الاستغلال، و"استحثاث نسق الأشغال المتعلّقة به واستكمالها طبقًا للمعايير الفنية المستوجبة من حيث الجودة والسلامة والتنسيق مع كل الأطراف المعنية لتذليل الصعوبات التي قد تعترض استكمال الأشغال في الآجال المحددة لها مع إجراء التجارب اللازمة".
كما شدّدت سارة الزعفراني الزنزري، على "ضرورة مضاعفة الجهود من أجل الاستجابة إلى تطلعات المواطنين وتمكينهم من استغلال الشبكة الحديدية السريعة باعتبار ظروف التنقل اللائقة والمريحة والآمنة التي توفرها هذه الشبكة"، وفقها.
