الترا تونس - فريق التحرير
أعلن حزب العمل والإنجاز أنّه قرر خوض غمار سباق الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في خريف عام 2024.
حزب العمل والإنجاز: قررنا المنافسة الجدية في الانتخابات الرئاسية القادمة وسنعلن عن مرشحنا في الوقت المناسب
وقال الحزب، في بيان صادر عن مجلسه الوطني، إنه قرر المنافسة الجدية في الانتخابات الرئاسية القادمة بمرشحه، مشيرًا إلى أنه سيعلن عن مرشحه في الوقت المناسب.
كما أكد أنه سيواصل "الحوار مع الشركاء السياسيين من أجل الاتفاق على الطريقة المثلى لتحقيق الانتقال الديمقراطي الجديد"، داعيًا كل القوى الحية بالبلاد من أحزاب ومنظمات وشخصيات وطنية إلى الانخراط الفاعل في مسار نضالي من أجل توفير كل الشروط الضامنة لخوض انتخابات نزيهة وشفافة، وفق تعبيره.
حزب العمل والإنجاز: سجلنا تردد هيئة الانتخابات في تحديد تاريخ الانتخابات الرئاسية ورزنامتها والغموض الحاصل في الشروط والإجراءات الترتيبية
وسجّل الحزب، وفق ما جاء في بيانه، "تردي الظروف الاقتصادية والاجتماعية والمناخات السياسية والحقوقية، إضافة إلى تردد هيئة الانتخابات في تحديد تاريخ الانتخابات الرئاسية ورزنامتها والغموض الحاصل في الشروط والإجراءات الترتيبية"، على حد تقديره.
يذكر أنّ رئيس حزب العمل والإنجاز، الوزير الأسبق عبد اللطيف المكي، كان قد قال، الثلاثاء 30 أفريل/نيسان 2024، حول قبول تكليفه بالترشح للرئاسية من عدمه: "أنا في خدمة قرار المجموعة".
وأضاف المكي، في تصريح لإذاعة "موزاييك" (محلية)، أنّ "المؤشرات إلى حد الآن سلبية بخصوص الانتخابات الرئاسية من حيث التاريخ والمناخات وتكافؤ الفرص والضغوط"، معقبًا أنّ "المجلس الوطني للحزب يحبّذ مرشحًا لهذه الانتخابات يكون متعاقدًا عليه عبر وثيقة تكون فيها توجهات اقتصادية وسياسية، وجعل ذلك أولوية كبرى لضمان أكبر ما يمكن من عوامل النجاح"، حسب تصريحه.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في تونس، المزمع تنظيمها في خريف 2024، تؤكد أحزاب المعارضة التونسية تمسكها بأن تجرى هذه الانتخابات في مناخ يضمن نزاهتها وتساوي الحظوظ بين المترشحين المفترضين. في الأثناء، يشار إلى أنّ عديد الأسماء المعروفة في المشهد العام التونسي، أعربت بشكل غير رسمي عن نيتها الترشح لهذه الانتخابات الرئاسية.
