الترا تونس - فريق التحرير

أعلنت حركة تحيا تونس، في بيان أصدرته، عقب اجتماع هيئتها السياسية، الأحد 5 جانفي/ كانون الثاني 2020، أن كتلتها البرلمانية لن تمنح الثقة لحكومة الحبيب الجملي المعلن عنها، داعية جميع الأطراف المعنية إلى تحمل مسؤولياتها بمراجعة منهجية تشكيل الحكومة أخذًا بعين الاعتبار تعقيدات الأوضاع الإقليمية وتعهدات الدولة التونسية.

تحيا تونس تحذر من تطورات الأحداث في ليبيا وتداعياتها على الوضع الداخلي في تونس

وأفادت الحركة أنه بعد الاطلاع على التركيبة النهائية المقترحة للحكومة، اعتبرت الهيئة السياسية أن "هذه التركيبة لا تحترم حتى المعايير التي التزم بها الحبيب الجملي في ظل وجود شكوك حول استقلالية بعض الأسماء ونقاط استفهام أثيرت حول كفاءة البعض وشبهات تضارب مصالح متعلّقة بأسماء أخرى".

وأضافت أن هذا المقترح "يتناقض مع رؤية تحيا تونس التي تبناها مجلسها الوطني بتاريخ 22 ديسمبر/ كانون الأول 2019 والمتمثلة في تكوين حكومة مصلحة وطنية قائمة على شراكة سياسية وطنية مسؤولة"، مؤكدة تمسك الهيئة السياسية بموقف المجلس الوطني، ومبرزة أنها تفوّض لرئيس الحركة متابعة التطورات على الساحة السياسية.

على صعيد آخر، حذّرت تحيا تونس من تطورات الأحداث في ليبيا وتداعياته على الوضع الداخلي في تونس مؤكدة رفضها لأي تدخل أجنبي في الأراضي الليبية.

اقرأ/ي أيضًا:

حكومة الجملي: تعرّف على السير الذاتية لكتّاب الدولة المقترحين

الهاروني: نطالب الجملي بإجراء التعديلات الضرورية على الحكومة المقترحة