15-سبتمبر-2020

رئيس الكتلة الوطنية

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد رئيس الكتلة الوطنية حاتم المليكي، الثلاثاء 15 سبتمبر/أيلول 2020، وجود "نقاشات معمقة" لبلورة مشروع سياسي جديد مع شخصيات لم يحدّدها، مبينًا أن الهدف ليس تكوين حزب سياسي جديد بقدر إعداد "تشكيل سياسي مناقض للأيديولوجيا ويقوم على الديمقراطية".

وشدّد، في برنامج "ميدي شو" على إذاعة "موزاييك"، على أهمية تحديد الأرضية الفكرية لهذا المشروع، مؤكدًا أن البلاد بحاجة إلى طبقة سياسية جديد تؤمن بالديمقراطية.

حاتم المليكي: ضرورة منع ابتزاز الجبهة البرلمانية التي تضم كتل النهضة و"قلب تونس" وائتلاف الكرامة لرئيس الحكومة هشام المشيشي

وفي جانب آخر، قال المليكي إن الحديث عن جبهات يحمل "مغالطات"، مبينًا، في المقابل، أن كتلًا برلمانية اتفقت على مراجعة أداء البرلمان، والاستقرار الحكومي رغم عدم تصويت الكتلة الديمقراطية للحكومة الحالية، مع التنسيق بخصوص عدة قوانين منها بالخصوص تعديل القانون الانتخابي، والمجلة الجزائية، وقانون الصرف ومجلة الجماعات المحلية.

وتحدث على ضرورة منع ابتزاز الجبهة البرلمانية التي تضم كتل النهضة و"قلب تونس" وائتلاف الكرامة لرئيس الحكومة هشام المشيشي، ملاحظًا أن هذه الجبهة قديمة ولم يتم مؤخرًا إلا الإعلان عنها، ومضيفًا أن عدد نوابها لا يصل إلى 120 نائبًا كما يُروّج، وفق قوله.

وأشار، في هذا السياق، إلى بداية التنافس في الكواليس لتحديد المدير العام الجديد للأمن الوطني، وذلك بعد تعيين المدير العام السابق سفيرًا في لاهاي.

وأكد رئيس الكتلة الوطنية، في الأثناء، على وجود خلل في النظام السياسي باعتبار أن أكثر شخص يتمتع بالشرعية الانتخابية لا يتمتع بالصلاحيات، في إشارة لرئيس الجمهورية، مقابل أن أكثر شخص يتمتع بالصلاحيات ليست لديه شرعية انتخابية في إشارة لرئيس الحكومة.

وقال إن النظام البرلماني في تونس يحتاج إلي ثقافة العمل المشترك رغم الاختلافات، وهو ما لا يوجد واقعًا.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

سعيّد والمشيشي يواكبان العودة المدرسية من فرنانة وأكودة

إصابات جديدة بفيروس كورونا في عدّة ولايات