الترا تونس - فريق التحرير
أفاد الصحفي زياد الهاني، السبت 29 جويلية/يوليو 2023، بأنّه تلقى صباح اليوم ذاته استدعاء للمثول أمام الفرقة الأولى لمكافحة الإجرام ببن عروس بصفته "ذا شبهة"، وذلك يوم الاثنين 31 جويلية/يوليو الجاري على الساعة التاسعة والنصف صباحًا.
زياد الهاني: إذا كنت قد ارتكبت خطأ مهنيًا فمستعد لتحمل مسؤوليتي فيه لكن القانون الوحيد الذي ينطبق عليّ هو المرسوم عدد 115 لأنني صحفي ولست مجرمًا
وأضاف الهاني، في تدوينة على صفحته بفيسبوك أرفقها بنسخة من الاستدعاء الذي تلقاه، "أنا صحفي ولست مجرمًا.. وأنا مواطن يحترم القانون ويخضع لسلطته، وإذا كنت قد ارتكبت خطأ مهنيًا، فمستعد لتحمل مسؤوليتي فيه".
واستدرك قائلًا: "لكن القانون الوحيد الذي ينطبق عليّ هو المرسوم عدد 115 لسنة 2011 الخاص بجرائم الصحافة"، مشيرًا إلى أنه "خارج هذا الإطار لن يجيب عن أيّ تهمة"، على حد قوله.
زياد الهاني: "من أراد تصفية حسابه معي والزج بي في السجن فلست أفضل من غازي وعصام وجوهر وعبد الحميد وباقي قادة المعارضة الذين يتم التنكيل بهم بسبب مقاومتهم للانقلاب"
وختم الصحفي زياد الهاني تدوينته بالقول: "من أراد تصفية حسابه معي والزج بي في السجن، فلست أفضل من غازي وعصام وجوهر وعبد الحميد وباقي قادة المعارضة الوطنية الذين يتم التنكيل بهم بسبب مقاومتهم للانقلاب"، وفق ما جاء في نص التدوينة.
جدير بالذكر أن وقع في 20 جوان/ يونيو 2023، توجيه استدعاء للصحفي زياد الهاني للاستماع له بوصفه "ذي شبهة" على خلفية تصريح إذاعي تحدث فيه عما اعتبره "تعسفًا في استعمال الفصل 67 من المجلة الجزائية المتعلق بارتكاب أمر موحش ضد رئيس الدولة".
ثم تم اقتياده، في اليوم ذاته من تلقيه الاستدعاء، للمثول أمام الفرقة المركزية الخامسة لمكافحة جرائم تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالعوينة والاحتفاظ به. وتم لاحقًا، في 22 جوان/يونيو ذاته، إطلاق سراح الهاني على ذمة القضية.