16-فبراير-2020

أكد المستشار مروان العمدوني التوجه للقضاء بخصوص الاتهامات الموجهة ضد رئيس البلدية

الترا تونس - فريق التحرير

 

على إثر الاتهامات التي وجهها عضو المجلس البلدي في المروج عن الجبهة الشعبية محمد الصغير الضيفي تجاه رئيس البلدية كمال الورتاني، نفى المستشار عن حركة النهضة ومساعد رئيس البلدية مروان العمدوني هذه الاتهامات التي وصفها بـ"الباطلة" وأنها تضم "مغالطات".

وأوضح بخصوص الجدل حول مشروع الأكشاك أن المجلس البلدي تخلى عن مشروع لبناء 80 كشك بكلفة مالية تناهز 1.3 مليون دينار لعدم جدواه ونظرًا للتجاوز الحاصل من الناحية العقارية بعد تلقي تنبيه من طرف الوكالة العقارية للسكنى.

قال العمدوني إنه يحّمل الضيفي "المسؤولية كاملة فيما نسب له من تصريحات مضللة ضد رئيس البلدية" مشيرًا إلى أنه سيتم التوجه إلى القضاء ضده بتهمة الادعاء بالباطل

وأوضح أن البلدية أوقفت المشروع في مرحلة أولى بعد تلقيها التنبيه المذكور ثم ألغته نهائيًا بتعويض المقاول بالتراضي في مبلغ بناء بعض الأسس فقط، مشددًا أنه تم إنقاذ البلدية من "ورطة حقيقية كادت أن تؤدي إلى إهدار ما يناهز عن 1.3 مليون دينار من ميزانية البلدية في مشروع مشبوه باعتباره كان سينجز على أرض الغير وما سينجر عن ذلك من خسائر مالية للبلدية وتتبعات قضائية".

وبخصوص اتهام رئيس البلدية بتدليس محاضر المجلس البلدي للحصول على منفعة خاصة في إشارة للسيارة الوظيفية لرئيس البلدية، أوضح المستشار عن حركة النهضة أن السيارة هي من الامتيازات العينية التي منحها القانون لرؤساء البلديات وقد تم التصويت عليها في المجلس البلدي بأغلبية الحاضرين الذين كان عددهم يمثل ثلث المجلس البلدي وهو الحد الأدنى لمواصلة الجلسة وهذا موثق بالفيديو، وفق تأكيده.

وأضاف أن مقرر الجلسة هو الكاتب العام للبلدية وليس رئيس البلدية مشددًا أنه لا يمكن لرئيس البلدية أن يقوم بتدليس محضر جلسة لأنه حرر من طرف الكاتب العام وممضى عليه من طرف أعضاء المجلس البلدي.

وقال إن اللجنة المالية وافقت على إدراج مبلغ السيارة في ميزانية البلدية وقد تمت المصادقة عليها من طرف الولاية وأمانة المال الجهوية.

وقال العمدوني إنه يحّمل الضيفي "المسؤولية كاملة فيما نسب له من تصريحات مضللة ضد رئيس البلدية" مشيرًا إلى أنه سيتم التوجه إلى القضاء ضده بتهمة الادعاء بالباطل. ودعاه في المقابل إلى "الانخراط في العمل الفعلي لخدمة المواطن عوضا عن التعطيل وهتك أعراض الناس بالباطل" وفق تعبيره.

 

اقرأ/ي أيضًا:

في بلدية المروج .. إصرار على إسقاط الرئيس

الاختلاف حول تسمية الأنهج والشوارع في تونس: ترف ثقافي أم معركة سياسية؟