الترا تونس - فريق التحرير
نشر الساعة 09.35 بتوقيت تونس
أدانت تونس بشدة "العدوان الهمجي السافر للكيان المحتل على لبنان الشقيق"، مجددة "التأكيد على دعمها وتضامنها الكامل مع لبنان".
الخارجية التونسية: تونس تدين بشدة العدوان الهمجي السافر للكيان المحتل على لبنان الشقيق وتجدّد التأكيد على دعمها وتضامنها الكامل مع لبنان
وحذرت تونس في بيان صدر عن وزارة الخارجية، ليل الأربعاء 31 جويلية/يوليو 2024، من أن "الاعتداء على أمن لبنان وسيادته في خرق سافر لكافة المواثيق والقوانين الدولية، والإمعان في ترويع المدنيين العزل ومواصلة سياسات التصفية والاغتيالات الجبانة أمام صمت دولي مريب لن يخمد أصوات الحق والحرية".
وشددت الخارجية التونسية على أن ذلك "لن يزيد إلا في الإصرار على المقاومة من أجل التحرير الكامل لكل شبر من الأرض المحتلة"، مضيفة أنه "ليس لأي جهة أجنبية أن تحدد من الذي له الحق في أن يقاوم الغاصب والمحتل".
الخارجية التونسية: الاعتداء على أمن لبنان وسيادته في خرق سافر لكافة المواثيق والقوانين الدولية والإمعان في ترويع المدنيين العزل ومواصلة سياسات التصفية والاغتيالات الجبانة أمام صمت دولي مريب لن يخمد أصوات الحق والحرية
كما دعت تونس "المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في ردع السياسات العدوانية الخطيرة للكيان المحتل" وفق بيان وزارة الخارجية التونسية.
وكان جيش الاحتلال قد شن، يوم الثلاثاء 30 جويلية/يوليو 2024 غارة جوية استهدفت مبنى سكنيًا في "حارة حريك" في الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الرئيسي لـ"حزب الله"، ونقلت قناة "المنار"، التابعة للحزب أن "طائرة إسرائيلية أطلقت 3 صواريخ على مبنى سكني بالقرب من مستشفى بهمن"، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وأكد "حزب الله" اللبناني، يوم الأربعاء، 31 جويلية/يوليو المنقضي، في بيان له، أن القيادي البارز، فؤاد شكر، كان متواجدًا في المبنى الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، ومن المقرر تشييع جثمانه بعد ظهر الخميس 1 أوت/أغسطس الحالي انطلاقاً من مجمع سيد الشهداء في بيروت.