01-أغسطس-2024
الخارجية وزارة الشؤون الخارجية تونس

تونس تدين بأشدّ العبارات "عملية الاغتيال الجبانة" التي استهدفت إسماعيل هنية

الترا تونس - فريق التحرير

نشر الساعة 08.56 بتوقيت تونس 

 

أدانت تونس "بأشدّ العبارات عملية الاغتيال الجبانة" التي استهدفت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وتوجهت من خلال بيان صدر عن وزارة الخارجية التونسية، بتعازيها إلى "عائلة الشهيد إسماعيل هنية وسائر الشعب الفلسطيني في هذا المصاب الجلل".

الخارجية التونسية: تونس تدين بأشدّ العبارات عملية الاغتيال الجبانة التي استهدفت إسماعيل هنية في طهران وهذا تجسيد جديد لنهج الحركة الصهيونية التي جُبلت على اغتيال كل صوت حر يطالب بتحرير فلسطين

وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان لها ليل الأربعاء 31 جويلية/يوليو 2024 إن "يد الغدر الصهيوني، طالت بالعاصمة الإيرانية طهران، رمزًا من رموز المقاومة الفلسطينية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية"، معتبرة أن ذلك يعدّ "تجسيدًا جديدًا لنهج الحركة الصهيونية التي جُبلت على اغتيال كل صوت حر يطالب بتحرير فلسطين في أي مكان في العالم".

وبيّنت الخارجية التونسية أن "هذا الاغتيال الشنيع يُضاف إلى القائمة الطويلة للتاريخ الدموي للعمليات الآثمة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني قبل احتلال فلسطين وإثره ضدّ العديد من الشخصيات التي دافعت عن الحق الفلسطيني".

الخارجية التونسية: هذا الاغتيال الشنيع يُضاف إلى القائمة الطويلة للتاريخ الدموي للعمليات الآثمة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني قبل احتلال فلسطين وإثره ضدّ العديد من الشخصيات التي دافعت عن الحق الفلسطيني

وذكّرت الخارجية التونسية على سبيل الذكر لا الحصر باغتيال "غسان كنفاني ووائل زعيتر ومحمود الهمشري وعز الدين القلق وخالد نزال وخليل الوزير وصلاح خلف والشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي ومحمد الزواري".

ولفتت في بيانها إلى أن "هذا الاغتيال الجبان فيه تعدّ صارخ واعتداء سافر على سيادة الدول واستهتار بكل القيم الإنسانية والأخلاقية وبالمواثيق الدولية في ظل عجز المجتمع الدولي على وقف حرب الإبادة والتجويع ومحاسبة المحتل الصهيوني على ما يقترفه يوميًا من انتهاكات لشرائع السماء والأرض ومذابح بحق الشعب الفلسطيني وما ينتهجه من كل أصناف الجرائم ومن سياسات توسعية استفزازية".

الخارجية التونسية: هذا الاغتيال الجبان فيه تعدّ صارخ واعتداء سافر على سيادة الدول واستهتار بكل القيم الإنسانية والأخلاقية وبالمواثيق الدولية في ظل عجز المجتمع الدولي على وقف حرب الإبادة والتجويع ومحاسبة المحتل 

كما جدّدت مرة أخرى "موقف تونس الثابت من الحق الفلسطيني"، مؤكدة "وقوفها الدائم إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في نضالهم المستميت من أجل استرداد كامل حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة كاملة السيادة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريف"، حسب ما ورد في بيان الخارجية التونسية.

وسبق أن أعلنت حركة حماس فجر يوم الأربعاء، 31 جويلية/يوليو 2024، اغتيال إسماعيل هنية، خلال زيارته إلى طهران من أجل المشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، ووسائل إعلام إيرانية، فإن إسماعيل هنية قُتل بصاروخ أطلق من دولة خارج إيران وليس من الأجواء الإيرانية.

وأدانت عدة أحزاب سياسية في تونس اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، كما شهدت عدة ولايات في تونس، مساء الأربعاء 31 جويلية/يوليو 2024، تجمعات شعبية تنديدًا باغتيال هنية، من طرف الاحتلال الإسرائيلي، في العاصمة الإيرانية طهران.

 

تلغرام