03-أكتوبر-2024
إجلاء تونسيين من لبنان

في انتظار الرحلات القادمة لإجلاء بقية التونسيين الراغبين في العودة من لبنان إلى تونس

(نشر في 03-10-2024/ 12:25)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلنت وزارة الخارجية التونسية، الخميس 3 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أنه تم إجلاء 102 مواطنًا تونسيًا من لبنان، في مرحلة أولى من عمليات الإجلاء، إلى مطار عمان بالأردن.

الخارجية التونسية: تأمين نقل 102 مواطنًا تونسيًا وذويهم من لبنان إلى مطار عمان بالأردن في أول مرحلة من مراحل الإجلاء

وقالت الوزارة، في بلاغ لها، إنه تم تنظيم رحلة جوية لفائدة التونسيين المتواجدين في لبنان والراغبين في العودة إلى أرض الوطن، مشيرة إلى أنه إثر المجهودات المكثفة التي بذلتها بالتنسيق مع السفارة التونسية ببيروت وبدعم من السلطات اللبنانية، تمّ صبيحة الخميس، في مرحلة أولى، تأمين نقل 102 مواطنًا تونسيًا وذويهم إلى مطار عمان".

وذكرت وزارة الشؤون الخارجية التونسية أنه "كان في استقبال التونسيين الذين تم إجلاؤهم، سفيرة تونس لدى المملكة الأردنية الهاشمية".

الخارجية التونسية: تتواصل حاليًا المساعي الحثيثة مع كل الجهات المعنية لتأمين عودتهم إلى تونس في أفضل الآجال الممكنة، بالإضافة إلى بقية الراغبين في الرجوع إلى أرض الوطن

كما أشارت، في سياق متصل، إلى أنه "تتواصل حاليًا المساعي الحثيثة مع كل الجهات المعنية لتأمين عودتهم إلى تونس في أفضل الآجال الممكنة، بالإضافة إلى بقية الراغبين في الرجوع إلى أرض الوطن"، حسب ما ورد في نص البلاغ.

 

 

يذكر أنه كان من المبرمج أن تكون أول رحلة إجلاء للتونسيين المقيمين في لبنان والذين أبدوا رغبتهم في المغادرة، يوم الثلاثاء 1 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إلا أنّ السفارة أعلنت في وقت لاحق أنه تم تأجيلها حينها لأسباب متصلة أساسًا بالظرف الأمني الخطير في لبنان.

وذكرت سابقًا أنّ رحلة الإجلاء الأولى ستكون لفائدة 260 تونسيًا مقيمًا بلبنان كانوا قد عبّروا عن رغبتهم في العودة الطوعية لأرض الوطن، من بين 404 مطالب حجز توصلت بها السفارة، وذلك أخذًا بعين الاعتبار الأولويات الأمنية والصحية والحالات الإنسانية.

وقالت، في بلاغ لاحق، إنّ "كل التونسيين الذين تقدموا بطلب للعودة إلى تونس ولم تشملهم القائمة، سيتم الاتصال بهم مباشرة أو نشر بلاغ على صفحة السفارة لإبلاغهم بالإجراءات العاجلة التي سيتم اتخاذها لفائدتهم"، على حد قولها.

وينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته العنيفة منذ مساء الجمعة 27 سبتمبر/أيلول 2024 مستهدفًا الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أدى إلى انفجارات ضخمة، هي الأعنف منذ عدوان عام 2006 على لبنان، بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات المُسيّرة في سماء بيروت، كما استهدف المقر المركزي لحزب الله اللبناني واغتال أمينه العام حسن نصر الله.

كما شن الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، غارة جوية استهدفت شقة للهيئة الصحية الإسلامية التابعة لـ"حزب الله" في منطقة الباشورة وسط العاصمة بيروت، خلّفت دمارًا كبيرًا في المنطقة وسقوط شهداء وجرحى.


صورة