(نشر في 04-10-2024/ 18:15)
الترا تونس - فريق التحرير
انتظمت، مساء الجمعة 4 سبتمبر/أيلول 2024، مسيرة شعبية في تونس العاصمة، في آخر يوم من الحملة الانتخابية، وقبل يوم واحد من الصمت الانتخابي الذي يفصلنا عن يوم الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول في تونس العاصمة.
شبكة الحقوق والحريات: هذه المسيرة للتعبير عن رفض الممارسات التي تحاول من خلالها المنظومة هدم كل مقومات الديمقراطية وتقويض مبادئ الانتخابات النزيهة، إضافة لسلب إرادة الشعب عبر تنقيح القانون الانتخابي قبل أسبوع من يوم الاقتراع
وتأتي هذه المسيرة بدعوة من الشبكة التونسية للحقوق والحريات (مجموعة من الأحزاب التقدمية والمنظمات التونسية) كرسالة تعبيرًا عن رفض "كل الممارسات والإجراءات التي تحاول من خلالها منظومة الرئيس المترشح هدم كل مقومات الديمقراطية وتقويض مبادئ الانتخابات الحرة والنزيهة، إضافة إلى سلب إرادة الشعب عبر تنقيح القانون الانتخابي قبل أسبوع من يوم الاقتراع وتواصل التضييقات والانتهاكات ضد المعارضين السياسيين والناشطين المدنيين"، وفق ما جاء في نص الدعوة للمسيرة.
وردد المتظاهرون شعارات منددة بسياسات المنظومة الراهنة وبانتهاك الحقوق والحريات، وفقها، على غرار "هايلة البلاد قمع واستبداد"، "لا خوف لا رعب الشارع ملك الشعب"، "حريات حريات لا رئاسة مدى الحياة"، "ديغاج" (غادر)، "حرية.. حرية".
ردد المتظاهرون شعارات منددة بسياسات المنظومة الراهنة وبانتهاك الحقوق والحريات، على غرار "هايلة البلاد قمع واستبداد"، "لا خوف لا رعب الشارع ملك الشعب"، "حريات حريات لا رئاسة مدى الحياة"
كما رفعوا لافتات دوّنت عليها عدة شعارات مماثلة، من قبيل "هذه مش انتخابات هذه بيعة بايات"، "انتخابات على المقاس"، "ماناش مسلّمين"، وغيرها من الشعارات.
وقد شهدت المسيرة الشعبية، التي عرفت بالخصوص مشاركة واسعة من الشباب التونسي، تواجدًا أمنيًا كبيرًا على مستوى شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة.
وتأتي هذه المسيرة قبل يوم الصمت الانتخابي في تونس، وتزامنًا مع انطلاق الاقتراع للانتخابات الرئاسية في الخارج.
يشار إلى أن الاقتراع للانتخابات الرئاسية انطلق بالخارج يوم الجمعة 4 أكتوبر/تشرين الأول على أن يتواصل يومي 5 و6 من الشهر نفسه بالخارج، ومن المقرر أن يتم التصويت في الانتخابات الرئاسية بالداخل يوم الأحد 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024، والتي يتنافس فيها كل من زهير المغزاوي وقيس سعيّد والعياشي زمال، علمًا وأنّ هذا الأخير مودع بالسجن في عدة قضايا أغلبها تتعلق بشبهات "تدليس تزكيات".
