14-يوليو-2023
ميلوني سعيّد

وفد يضم رئيسة المفوضية الأوروبية ورئيسة الوزراء الإيطالية ونظيرها الهولندي (صورة أرشيفية)

الترا تونس - فريق التحرير

 

من المنتظر أن تؤدي رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين زيارة إلى تونس مرة أخرى، الأحد 16 جويلية/يوليو 2023، رفقة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ونظيرها الهولندي مارك روته، وفق ما ذكرته وكالة "نوفا" الإيطالية للأنباء.

تؤدي رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين زيارة إلى تونس مرة أخرى الأحد رفقة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ونظيرها الهولندي علمًا وأنهم سبق أن أدوا زيارة مماثلة في 11 جوان المنقضي

وأعلنت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية دانا سبينانت، الجمعة 14 جويلية/يوليو 2023، أن المسؤولين الأوروبيين الثلاث سيلتقون بالرئيس التونسي قيس سعيّد بعد ظهر الأحد.

وذكّرت بأنّ كلًّا من فون دير لاين وميلوني وروته كانوا قد زاروا تونس في 11 جوان/يونيو المنقضي "من أجل مجموعة شاملة من الشراكات مع السلطات التونسية"، مشيرة إلى أن ثلاثتهم يعودون "الآن" لمواصلة هذه الأنشطة، لافتة إلى أنه "في نهاية اللقاء مع الرئيس التونسي سيصدرون بيانات للصحافة".

ومن جانبه، أعلن نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، الجمعة، أنه من المنتظر توقيع اتفاق بين المفوضية الأوروبية وتونس الأحد لـ"دعم المجتمع".

أنطونيو تاياني: من المنتظر توقيع اتفاق بين المفوضية الأوروبية وتونس الأحد لـ"دعم المجتمع" وستُعطى لتونس إشارة مهمة لصالح استقرار ونمو القارة الإفريقية

وأشار تاياني، في تصريح لوكالة نوفا على هامش الحدث "استراتيجية جديدة للبحر المتوسط"، إلى أنّ رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني "سوف تكون هناك"، و"ستعطى لتونس إشارة مهمة لصالح استقرار ونمو القارة الإفريقية"، على حد قوله.

 

 

وتعدّ هذه الزيارة الثانية لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى تونس والثالثة لميلوني في ظرف وجيز من الزمن، إذ سبق أن زارت فون دير لاين تونس، في 11 جوان/يونيو 2023، رفقة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته. 

كما سبق لجورجيا ميلوني أن أدت زيارة إلى تونس قبلها بيومين، بتاريخ 9 جوان/يونيو 2023، تمحورت حول ملفين أساسيين وهما ملف الهجرة غير النظامية، وملف المفاوضات التونسية مع صندوق النقد الدولي.

تعدّ هذه الزيارة الثانية لرئيسة المفوضية الأوروبية إلى تونس والثالثة لجورجيا ميلوني في ظرف وجيز من الزمن ومثّلت الهجرة غير النظامية الملفّ الأبرز الذي تم تناوله في هذه الزيارات

وتقود إيطاليا جهودًا لافتة للتوصل إلى اتفاق سريع خشية تدفق المزيد من المهاجرين إلى شواطئها في حال شهدت الأوضاع الاقتصادية في تونس تراجعًا أكبر، كما تقول.

 وفسر مراقبون للشأن التونسي تتالي الزيارات الأوروبية إلى تونس بحصول توافق بين الرئيس التونسي قيس سعيّد والمسؤولين الأوروبيين حول توجه السلطات التونسية للقبول بترحيل المهاجرين غير النظاميين إلى تونس باعتبارها دولة آمنة على أن تتولى الدولة التونسية ترحيلهم من جديد لاحقًا إلى بلدانهم الأصلية في إفريقيا جنوب الصحراء"، في مقابل دعم مالي لتونس. 

في المقابل، لا يؤكد المسؤولون التونسيون هذا التوجه، ويكرر الرئيس التونسي مؤخرًا أن بلده لن يكون "حارسًا" للحدود الأوروبية، وفق تعبيره.