31-يوليو-2024
إسماعيل هنية

اتحاد الشغل: ندعو إلى التنديد بهذه الجريمة الإرهابية الصهيونية المنظّمة عبر كلّ أشكال الاحتجاج السلمي المختلفة

الترا تونس - فريق التحرير

(نشر بتاريخ 2024/7/31 على الساعة 12.10)

 

أصدر الاتحاد العام التونسي للشغل، بيانًا صباح الأربعاء 31 جويلية/يوليو 2024، نعى فيه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، على إثر اغتيال بقصف مقرّ إقامته في طهران بمناسبة حضوره تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، قائلًا إنّ "هذه الجريمة تأتي بعد الغارة الغادرة على الضاحية الجنوبية لبيروت التي استهدفت أحد قيادات المقاومة فيه".

اتحاد الشغل: هذه الجريمة النكراء تثبت أنّ هذا الكيان المجرم لا يتورّع عن العربدة في كلّ أنحاء العالم ليمارس الإرهاب المنظّم والاغتيالات الجبانة لكلّ نفس مقاوم

واعتبر اتحاد الشغل، وفق بيان مكتبه التنفيذي، أنّ "هذه الجريمة النكراء تثبت مرّة أخرى أنّ هذا الكيان المجرم لا يتورّع عن العربدة في كلّ أنحاء العالم ليمارس الإرهاب المنظّم والاغتيالات الجبانة لكلّ نفس مقاوم مستفيدًا من دعم الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية وتواطؤ دول عربية مطبعة تعتبر المقاومة خطرًا على سلطتها وعروشها".

وبيّنت المنظمة الشغيلة في بيانها، أنّ "هذه الجريمة الإرهابية الجبانة هي واحدة من جرائم الإبادة التي مارسها ويمارسها كيان الاحتلال على شعبنا في فلسطين منذ ما يزيد عن 70 سنة وآخرها الإبادة الجماعية في غزّة التي راح ضحيّتها أكثر من 39 ألف شهيد وشهيدة وما يفوق المائة ألف جريح منذ طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 مع تواصل العربدة على جنوب لبنان وسقوط الشهداء من المدنيين والمقاومين كلّ یوم".

اتحاد الشغل: الكيان المجرم يستفيد في اغتيالاته وعربدته من دعم الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية وتواطؤ دول عربية مطبعة تعتبر المقاومة خطرًا على سلطتها وعروشها

كما دعا المكتب التنفيذي كافّة القوى الوطنية إلى "التنديد بهذه الجريمة الإرهابية الصهيونية المنظّمة عبر كلّ أشكال الاحتجاج السلمي المختلفة".

وإذ تقدّم اتحاد الشغل بخالص التعازي إلى الشعب الفلسطيني وإلى مقاومته الباسلة وإلى عائلة إسماعيل هنية، فإنّه عبّر في المقابل عن أنّ هذا الاغتيال "لن يزيد الشعب الفلسطيني إلاّ ثباتًا وإصرارًا وتشبّثًا بالمقاومة والنضال المستمر من أجل حقّه وأرضه ودولته".

 

نعي اتحاد الشغل إسماعيل هنية

 

وفجر يوم الأربعاء، 31 تموز/يوليو، أعلنت حركة حماس اغتيال إسماعيل هنية، خلال زيارته لطهران من أجل المشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان،  حيث كان هنية قد التقى قبل ساعات من استشهاده بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، ووسائل إعلام إيرانية، فإن إسماعيل هنية قُتل بصاروخ أطلق من دولة خارج إيران وليس من الأجواء الإيرانية.

أكدت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، أن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في طهران هو "حدثٌ فارقٌ وخطير، ينقل المعركة إلى أبعادٍ جديدة، وسيكون له تداعياتٌ كبيرةٌ على المنطقة بأسرها".

كتائب القسام: العدو أخطأ التقدير بتوسيعه لدائرة العدوان واغتيال قادة المقاومة في مختلف الساحات وانتهاك سيادة دول المنطقة

وقالت كتائب القسام إن إسماعيل هنية "ارتقى بعد مسيرةٍ حافلةٍ بالعطاء والجهاد والتضحيات، واكب خلالها مختلف مراحل تطور الحركة ومسيرتها الجهادية، وكان له في مختلف المحطات إسهاماتٌ وبصماتٌ واضحة، وقدم خلال مشواره الكثير لقضيتنا الفلسطينية".

وأكدت كتائب القسام، أن "العدو أخطأ التقدير بتوسيعه لدائرة العدوان واغتيال قادة المقاومة في مختلف الساحات وانتهاك سيادة دول المنطقة، والمجرم نتنياهو الذي أعماه جنون العظمة يسير بكيان الاحتلال نحو الهاوية ويعجّل بانهياره وزواله عن أرض فلسطين مرة وإلى الأبد".