06-فبراير-2024
الصنكي أسودي كاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين

الاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين: تم تحويل وجهة الكاتب العام إلى جهة غير معلومة

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد الاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين، إيقاف كاتبه العام الصنكي أسودي، صباح الثلاثاء 6 فيفري/شباط 2024، منددًا بما وصفها "الطريقة التي تم بها اختطاف أسودي وتحويل وجهته إلى جهة غير معلومة" وفق البيان الصادر عن المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي المجتمع بصفة عاجلة.

الاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين: استهداف الصنكي أسودي هو حلقة أخرى من سلسلة الإيقافات التي طالت قيادات اتحاد الشغل بغاية استهداف المنظمة

وقال الاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين، في بيانه إن "استهداف الصنكي أسودي هو حلقة أخرى من سلسلة الإيقافات التي طالت قيادات الاتحاد العام التونسي للشغل (على غرار صفاقس وباجة) والغاية منها استهداف المنظمة وإرباك العمل النقابي".

كما أعلن المكتب التنفيذي، في السياق نفسه، مساندته المطلقة ووقوفه إلى جانب الكاتب العام في ما اعتبره "مظلمة مسلطة على شخصه والاتحاد بصفة عامة على خلفية ملفات ملفقة وتهم كيدية"، معلنًا "تجنده وكافة هياكل الجهة إلى الدفاع عن المنظمة وقياداتها النقابية".

الاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين: نساند الصنكي أسودي في المظلمة المسلطة على شخصه والاتحاد بصفة عامة على خلفية ملفات ملفقة وتهم كيدية

ودعا الاتحاد الجهوي للشغل، الكتاب العامين للاتحادات المحلية بالجهة، إلى اجتماع للمكتب التنفيذي الموسع لرسم خطة نضال للدفاع عن الاتحاد العام التونسي للشغل وقياداته وهياكله"، داعيًا أيضًا النقابيين إلى "التواجد اليومي بشكل مكثف بدار الاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين ومزيد رص الصفوف والتضامن النقابي".

ويأتي هذا البيان، إثر إيقاف الاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين، في سياسة قال البيان إنّ "السلطة الحاكمة تعودت عليها، بعد أن عمدت مجموعة لم تعلن عن صفتها وهويتها صباح اليوم إلى تحويل وجهة الصنكي أسودي أثناء مغادرته مقر الاتحاد الجهوي قاصدًا مقر سكناه مما أدخل إرباكًا في عائلته المضيقة والموسعة وعموم النقابيين بجهة القصرين" حسب البيان.

 

 

وكان اتحاد الشغل قد ندّد في بيانات سابقة، باستهداف الحق النقابي، مشددًا على أنّ محاكمة نقابيي النقل والشؤون الدينية والصحّة والثقافة وغيرها.. هي "محاكمات سياسية بامتياز وانتهاك صارخ للدستور وللاتفاقيات الدولية التي أمضت عليها الدولة التونسية ومنها الاتفاقية عدد 135".