30-ديسمبر-2022
مرطبات

رئيسة غرفة صنع المرطبات لـ"الترا تونس": 60% من نشاط العاملين في هذا القطاع هو سوق موازية (GETTY)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكدت رئيسة الغرفة الوطنية لصنع المرطبات (التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية)، سامية ذياب، الجمعة 30 ديسمبر/ كانون الأول 2022، في تصريحها لـ"الترا تونس"، أنّه وقع تزويد مصنّعي المرطبات بمادة السكّر "بعد طول انتظار وعناء كبير، يوم 15 ديسمبر/ كانون الأول 2022، وذلك كي تواصل المؤسسات الصغرى عملها بشكل طبيعي، لكن وجدنا مشكلة كبرى في مسالك التوزيع" وفقها.

رئيسة غرفة صنع المرطبات لـ"الترا تونس": وقع تزويد مصنّعي المرطبات بمادة السكّر بعد طول انتظار وعناء كبير، يوم 15 ديسمبر 2022

وأضافت ذياب أنه وقع تزويد المنضوين تحت الغرفة الوطنية لصنع المرطبات بالحليب ومشتقاته والزبدة والزيت والبيض تباعًا، "لكن المشكلة أنّ هذه المواد تشهد تذبذبًا في توفرها بالأسواق، إذ توجد مادة وتُفقد أخرى سريعًا، وقد وجدنا بتاريخ 20 من الشهر الجاري، الحد الأدنى من المواد الأولية الذي يمكّننا من تجهيز المرطبات" وفق قولها.

واعتبرت سامية ذياب أنّ هذا التاريخ يعدّ متأخرًا باعتبار ضرورة القيام بتحضيرات مسبقة تتمثل في تجهيز الزبدة والفواكه الجافة والشكلاطة، والتأكد من كونها صالحة للاستهلاك.

رئيسة غرفة صنع المرطبات لـ"الترا تونس": القطاع الموازي غزا الأسواق، وهو يقوم بمنافسة غير شريفة، ويجب تنظيم البيع عبر منصات التواصل الاجتماعي

وشدّدت ذياب على أنّ القطاع الموازي قد غزا الأسواق، وهو يقوم بمنافسة غير شريفة، فحوالي 60% من نشاط العاملين في هذا القطاع هو سوق موازية، وفق تقديرها، داعية الدولة إلى إصدار نص قانوني يخوّل لسلطات المراقبة أن تمارس مهامها على القطاع الموازي أيضًا، المتمثل في المحلات العشوائية، لا أن تقتصر الرقابة على القطاع المنظّم فحسب، وفق قولها.

ودعت رئيسة الغرفة الوطنية لصنع المرطبات، إلى مداهمة هذه الأماكن تفاديًا لتفاقم هذا القطاع، كما طالبت بتنظيم البيع عبر منصات التواصل الاجتماعي، لأنه يمثّل أيضًا منافسة غير شريفة، فضلًا عن كونها عمليات بيع بلا رخصة ولا رقابة، ودون تحمل للتبعات الصحية التي قد تنجر على هذا الاستهلاك.

جدير بالذكر أنّ العائلات التونسية تُقبل على شراء المرطبات والحلويات بأنواعها للاحتفال بليلة رأس السنة الميلادية، ليدخل هذا في العادات الاستهلاكية المناسبتية للتونسيين.