(نشر في 09-10-2024/ 18:30)
الترا تونس - فريق التحرير
دعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، الأربعاء 9 أكتوبر/تشرين الأول 2024، هيئة الانتخابات إلى احترام طبيعة العمل الصحفي، وإيقاف كل التتبعات المثارة في حق الصحفيين على خلفية تغطيتهم للمسار الانتخابي.
نقابة الصحفيين: ندعو هيئة الانتخابات إلى احترام مجال اختصاص الهياكل التعديلية ورفع يدها عن تعديل المحتويات الإعلامية وعدم ممارسة رقابة عليه
كما دعت نقابة الصحفيين، في بيان لها، هيئة الانتخابات إلى احترام مجال اختصاص الهياكل التعديلية في هذا الخصوص ورفع يدها عن تعديل المحتويات الإعلامية وعدم ممارسة رقابة عليه.
يأتي ذلك على خلفية الاستماع للصحفي بموقع "تونس تتحرى" صابر العياري، صباح الأربعاء، من قبل الفرقة الخامسة لمكافحة جرائم تكنولوجيا المعلومات والاتصال للحرس الوطني بالعوينة بصفته كـ "ذي شبهة" إثر شكاية تقدمت بها هيئة الانتخابات.
وأشارت نقابة الصحفيين، في بيانها، إلى أنه تم البحث مع العياري بشبهة "نشر نتائج سبر الآراء" على معنى الفصل 70 من القانون الانتخابي على خلفية تصريح صحفي له بإحدى الإذاعات.
نقابة الصحفيين: "أي دعوات إضافية للصحفيين والمعبرين للتحقيق في قضايا رأي تتعلق بالمسار الانتخابي الذي طوي، لا يمكن إلا أن تعفن الأجواء العامة وتصادر الحق في حرية التعبير والصحافة"
وشددت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في هذا الخصوص على "الدور المهم الذي لعبته منصة "تونس تتحرى" التابعة لها وبقية المنصات العاملة على التدقيق في المعلومات لإبقاء الرأي العام على علم بالأخبار المتعلقة بالشأن الانتخابي ومناهضة المعلومات المضللة والكاذبة"، معتبرة ملاحقتها على خلفية ذلك استهدافًا لها يمكن أن يؤثر سلبًا على المشهد الانتخابي، حسب تقديرها.
وفي هذا الصدد، دعت نقابة الصحفيين إلى إيقاف نزيف استعمال الأمن والقضاء لحسم الجدل حول الانتخابات، منبهة إلى أنّ "أي دعوات إضافية للصحفيين والمعبرين للتحقيق في قضايا رأي تتعلق بالمسار الانتخابي الذي طوي، لا يمكن إلا أن تعفن الأجواء العامة وتصادر الحق في حرية التعبير والصحافة"، وفق ما جاء في نص البيان.
وكانت نقابة الصحفيين قد نظمت، صباح الأربعاء تزامنًا مع جلسة الاستماع إلى الصحفي صابر العياري، وقفة تضامنية معه "للتعبير عن رفضها تواصل الملاحقات القانونية في جرائم النشر على الإنترنت والتي تواترت فيها الأحكام السالبة للحرية".
