25-يوليو-2023
أحمد نجيب الشابي

نجيب الشابي: الأزمة التي تعيشها تونس تتعمّق أكثر فأكثر اليوم تلو الآخر (ياسين محجوب/ أ.ف.ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد رئيس جبهة الخلاص الوطني المعارضة أحمد نجيب الشابي، الثلاثاء 25 جويلية/يوليو 2023، أنّه بعد مرور سنتين كاملتين على تاريخ 25 جويلية/يوليو 2021 فإن نظام الرئيس التونسي قيس سعيّد فشل على كل الأصعدة ولم يتمكن من تحقيق أيّ إنجاز في أيّ مجال، حسب تقديره.

نجيب الشابي: بعد مرور سنتين كاملتين على تاريخ 25 جويلية 2021 فإن نظام الرئيس قيس سعيّد فشل على كل الأصعدة ولم يتمكن من تحقيق أيّ إنجاز في أيّ مجال

وأضاف الشابي، في كلمة له خلال وقفة احتجاجية نظمتها جبهة الخلاص أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة، أنّ "الأزمة التي تعيشها تونس تتعمّق أكثر فأكثر اليوم تلو الآخر، نتيجة الجهل بحقائق المسائل الاقتصادية والسوق المالية العالمية".

وانتقد، في هذا الصدد، فقدان المواد الأساسية وحتى الخبز من الأسواق والنقص الكبير في الأدوية وغياب الموارد المالية وبلوغ المديونية مستوى كبيرًا، وفقه.

 

 

وشدد نجيب الشابي على أن النظام التونسي على قاب قوسين من الانهيار الوشيك، مؤكدًا أنّ على الجميع الاستعداد حتى ينقذوا البلاد ويكونوا على موعد مع التغيير من أجل أفق جديد لتونس.

نجيب الشابي: نشعر بالعار لما حل بالمهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء من انتهاكات وتعنيف وتعريضهم للجوع والعطش وكلّ ذلك شوّه صورة تونس أمام العالم

وعلى صعيد آخر، علّق رئيس جبهة الخلاص الوطني على الأزمة المتعلقة بالمهاجرين غير النظاميين من إفريقيا جنوب الصحراء وما حصل معهم في تونس، قائلًا: "نشعر بالعار لما حل بالمهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء من انتهاكات وتعنيف وتعريضهم للجوع والعطش"، مؤكدًا أنّ كلّ ذلك "شوّه صورة تونس أمام العالم"، وفق تصوره.

كما جدد نجيب الشابي، خلال كلمته ذاتها، التنديد باستمرار إيقاف المعارضين السياسيين فيما يعرف بقضية "التآمر على أمن الدولة"، مناديًا بإطلاق سراحهم. 

 

 

وكانت جبهة الخلاص الوطني قد أعلنت عن تنظيم اجتماع عام أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة تزامنًا مع مرور سنتين على تاريخ إقرار الرئيس التونسي ما سماها "التدابير الاستثنائية" في 25 جويلية/يوليو 2021.. 

وقالت الجبهة في بلاغ لها إنّ هذا التحرك يأتي من أجل "المطالبةً بالإفراج عن المساجين السياسييّن، ودعمًا للحقوق والحريّات، وتنديدًا بغلاء الأسعار، واحتجاجًا على فقدان المواد الأساسيّة، ونضالًا من أجل حريّة التعبير والإعلام، ورفضًا للفشل الذي أصاب مختلف أركان الدولة ونسف مقوّماتها"، وفق تعبيرها.