الترا تونس-فريق التحرير
قالت إيمان قزارة عضو هيئة الدفاع عن الشهيد شكري بلعيد، إنّ هيئة الدائرة الجنائية الخامسة المختصة في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس، قررت تأخير النظر في قضية اغتيال شكري بلعيد إلى يوم الثلاثاء 13 فيفري/شباط 2024، لمواصلة استنطاق بقية المتهمين.
إيمان قزارة: هيئة الدائرة الجنائية الخامسة المختصة في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس قررت تأخير مواصلة استنطاق المتهمين في قضية شكري بلعيد إلى يوم 13 فيفري
وأضافت قزارة في تصريح لوكالة الأنباء التونسية الرسمية (وات)، الجمعة 9 فيفري/شباط 2024، أن من المتوقع أن تكون جلسة الثلاثاء المقبل آخر جلسة استنطاق للمتهمين ليُفسح المجال لاحقًا أمام المحامين لتقديم مرافعاتهم.
وأكد عضو هيئة الدفاع أنّ هيئة الدائرة الجنائية الخامسة المختصة في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس، واصلت الجمعة 9 فيفري/شباط 2024، استنطاق عدد من المتهمين في قضية اغتيال القيادي بحزب الوطد شكري بلعيد.
إيمان قزارة: من المتوقع أن تكون جلسة 13 فيفري آخر جلسة استنطاق للمتهمين ليُفسح المجال لاحقًا أمام المحامين لتقديم مرافعاتهم
ووفق قزارة، فقد انطلقت جلسة الاستنطاق منذ التاسعة صباحًا واستمرت إلى حدود السادسة مساءً، مؤكدة أنه جرى استنطاق 11 متهمًا في هذه القضية التي شرعت الدائرة في النظر فيها يوم 6 فيفري/شباط الجاري.
ووفق ذات المصدر، يواجه أكثر من 30 متهمًا، بعضهم في حالة سراح "تهم القتل العمد والتحريض على ارتكاب جرائم إرهابية والانضمام إلى مجموعات لها علاقة بتنظيم إرهابي".
إيمان قزارة: يواجه أكثر من 30 متهمًا في قضية اغتيال شكري بلعيد تهم "القتل العمد والتحريض على ارتكاب جرائم إرهابية والانضمام إلى مجموعات لها علاقة بتنظيم إرهابي"
وسبق أن قال المحامي عبد الناصر العويني، عضو هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، إنّ جلسة الاستنطاق التي انطلقت الثلاثاء 6 من الشهر الجاري في هذا الملف، تتواصل يوم 9 فيفري/شباط الحالي، مؤكدًا توجّه المحكمة نحو الاستنطاق المتواصل بالجلسات أمام الدائرة نفسها.
وخلال ندوة صحفية عقدتها هيئة الدفاع الأربعاء 7 فيفري/شباط الجاري، أوضح عبد الناصر العويني، أنّ "أغلب المتهمين الموقوفين والذين هم في حالة سراح قد حضروا إلى جلسة الاستنطاق هذه على غير العادة"، وقال: "الصورة بدأت تكتمل، وأصبحنا نتعامل مع الملفات القضائية بدون حواجز سياسية" على حد تعبيره.
يشار إلى أنّ أولى جلسات الاستنطاق كانت قد بدأت بالتزامن مع إحياء الذكرى 11 لاغتيال الأمين العام لحزب الديمقراطيين الموحد شكري بلعيد، ولم يتم السماح للصحفيين بالدخول في هذه الجلسة التي من المفترض أن تكون علنية.
ولا يزال اغتيال السياسي اليساري التونسي البارز شكري بلعيد في 6 فيفري/شباط 2013، يثير جدلًا وخلافات على الساحة التونسية خاصة وأن القضية المرفوعة لم يتم الحكم نهائيًا فيها إلى الآن بعد مرور 11 سنة، رفقة قضية الشهيد محمد البراهمي أيضًا الذي اغتيل في 25 جويلية/يوليو 2013.