23-أكتوبر-2019

عبد الرؤوف بالطبيب على يمين الصورة

الترا تونس - فريق التحرير

 

عيّن قيس سعيّد الديبلوماسي السابق عبد الرؤوف بالطبيب وزيرًا مستشارًا له ضمن فريق ديوانه الرئاسي، وهو الذي بدأ بممارسة مهامه عمليًا منذ يوم التنصيب بمرافقته لرئيس الجمهورية وحضوره لجميع لقاءاته مع الفاعلين السياسيين والديبلوماسيين الأجانب.

وعبد الرؤوف بالطبيب دبلوماسي سابق ولد في 23 فيفري/ شباط 1956 بتونس، وهو متحصّل على شهادة الباكالوريا آداب سنة 1977 وعلى الإجازة في القانون العام سنة 1983. كما تحصّل على شهادة الدراسات المعمقة في القانون الدولي العام سنة 1985. كما يتقن اللغات العربية والفرنسية والانجليزية والألمانية.

عمل كاتبًا للشؤون الخارجية بوزارة الشؤون الخارجية مكلفًا بالتقاضي والتنظيم من 1983 إلى غاية 1986. وبين سنتي 1987 و1988، عمل محاميًا متربصًا لدى الهيئة الوطنية للمحامين بتونس وبالبحث العلمي في القانون الدستوري.

أما بين سنتي 1988 و1989، فقد عمل كمكلف بالشؤون القانونية والقنصلية بديوان وزارة الخارجية، ليتولى إثر ذلك، ومن 1989 إلى 1990، مهمة كاتب بسفارة تونس بلاهاي مكلفًا بالشؤون الثقافية والإعلام.

كان عبد الرؤوف بالطبيب عضوًا مؤسسًا وكاتب عام النقابة الأساسية لوزارة الشؤون الخارجية من 2001 إلى 2013

كما عمل بين سنتي 1990 و1992، كاتبًا بسفارة تونس بالقاهرة مكلفًا بالشؤون الثقافية والقنصلية والإعلام. ومن سنة 1992 إلى 1997، شغل خطة رئيس قسم بإدارة التعاون متعدد الأطراف مكلفًا بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة العمل العالمي وصندوق الأمم المتحدة للسكان.

وشغل خطة قنصل مساعد بقنصلية تونس بجدة بين سنتي 1997 و2001. كما تولى بين 2001 و2004 خطة رئيس قسم بإدارة الشؤون القانونية. أما سنة 2005 فعمل كمدير مركزي بالخطوط التونسية، قبل أن يشغل خطة كاهية مدير بإدارة الشؤون القانونية بين 2005 و2013.

ووقع تعيينه سفيرًا لتونس ببودباست بين سنتي 2013 و2015. وهو متقاعد منذ مارس/ آذار 2016.

وكان عبد الرؤوف بالطبيب عضوًا بجمعية الدراسات الدولية، وعضوًا مؤسسًا وكاتب عام النقابة الأساسية لوزارة الشؤون الخارجية من 2001 إلى 2013. التحق بحزب التيار الديمقراطي في جويلية/ تموز 2016 كعضو بالمكتب السياسي للحزب قبل استقالته عام 2018.

 

اقرأ/ي أيضًا:

تشريعية 2019: بما قضت المحكمة الإدارية في الطور الابتدائي؟

ماذا قال المرزوقي والسبسي في كلمتيهما إثر أداء اليمين الدستورية؟