الترا تونس - فريق التحرير
أكد الكاتب العام لنقابة الشركة التونسية للسكر بباجة زيدان المدني، الثلاثاء 24 جانفي/ يناير 2023، أنّ المصنع توقف عن النشاط إلى غاية إصلاح الآلات والمعدات وتجهيزها، وفق قوله.
كاتب عام نقابة الشركة التونسية للسكر بباجة: المصنع يتوقف عن النشاط إلى غاية إصلاح الآلات والمعدات وتجهيزها، لمدة شهر ونصف على الأكثر
وتابع المدني، في تصريحه لموقع "تونس الرقمية"، بقوله: "عدنا للنشاط يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، وأنتجنا 52 ألف طن من السكر الأبيض ووزعنا الكمية على كامل الجمهورية التونسية، وننتظر الشراءات الجديدة لنشتغل كميات سنة 2023" وفق تأكيده.
وعبّر كاتب عام للشركة التونسية للسكر بباجة، عن أمله في أن يقع تزويد المصنع بالكميات الخام من الديوان التونسي للتجارة "كي نقدر على العمل، فالعودة إلى العمل مرتبطة بالشراءات أيضًا" وفق وصفه.
وتوقّع زيدان المدني أن تستغرق هذه الإصلاحات شهرًا ونصف على الأكثر، وقال: "كل الكميات بالمصنع وقع توزيعها، وهو مازال يعاني من أزمة مالية وتقنية ككل المؤسسات العمومية، وسيسعى مع ذلك لتوفير كميات هامة من السكّر تزامنًا مع شهر رمضان" وفقه.
كاتب عام نقابة الشركة التونسية للسكر بباجة: العودة إلى العمل مرتبطة أيضًا بالشراءات، وبتزويدنا بالمادة الخام من الديوان التونسي للتجارة
وكان كاتب عام الفرع الجامعي للسياحة والتجارة والصناعات الغذائية سهيل بوخريص، قد قال بتاريخ 8 سبتمبر/أيلول 2022، إن "تونس تشهد فقدانًا تامًا لمادة السكر من مخازن الديوان التونسي للتجارة ببن عروس"، وتابع، في تدخل إذاعي، على إذاعة موزاييك المحلية، أن "مادة السكر قد فُقدت منذ الأربعاء 7 سبتمبر/أيلول 2022 تمامًا من كامل مخازن الديوان بمختلف جهات البلاد".
وأضاف بوخريص "الشح في مادة السكر قد اتضح منذ أواخر شهر جوان/يونيو الماضي وتواصل خلال شهر جويلية/يوليو وتوقفت بعض المصانع في نهاية أوت/أغسطس عن الإنتاج مثل المصانع الخاصة بالمشروبات الغازية والبسكويت التي توقفت عن العمل لعدة أيام".
جدير بالذكر أنه في ظلّ الأزمة المالية التي تعيش على وقعها تونس، أضحت الدولة، في عديد الأحيان، عاجزة عن خلاص مزوّديها الأجانب، مما خلق أزمة نقص في بعض المواد الأساسية في الأسواق التونسية في فترات متواترة على غرار الزيت النباتي، الحليب، السكر، الفارينة، الدقيق، المحروقات، وغيرها من المواد التي تُفقد من الأسواق من فترة إلى أخرى.
