20-أغسطس-2024
سدود تونس نسبة الامتلاء

مرصد الفلاحة: تراجع المخزون الجملي للسدود التونسية بـ20% (صورة أرشيفية/فتحي بلعيد/أ.ف.ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

بلغت الإيرادات الجملية في السدود التونسية خلال الفترة من غرة سبتمبر/أيلول 2023 إلى غاية 18 أوت/أغسطس 2024، نحو 658 مليون متر مكعب مسجلة بذلك تراجعًا طفيفًا بالمقارنة مع إيرادات السدود المسجلة خلال الفترة نفسها من السنة المنقضية والتي قدرت بـ689,1 مليون متر مكعب.

مرصد الفلاحة: الإيرادات الجملية للسدود التونسية بلغت نحو 658 مليون متر مكعب من غرة سبتمبر 2023 إلى غاية 18 أوت 2024، مسجلة بذلك تراجعًا طفيفًا بالمقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية

ويعد التراجع في الإيرادات الجملية في السدود التونسية، "تراجعًا هامًا بالمقارنة مع الإيرادات المسجلة خلال معدل هذه الفترة والبالغ 1799,9 مليون متر مكعب"، وفق المعطيات الصادرة عن مرصد الفلاحة، التابع لوزارة الفلاحة التونسية.

  • تراجع المخزون الجملي للسدود بـ20%

واستأثرت مناطق الشمال بالنصيب الأكثر من هذه الإيرادات بنسبة 95,8%، في حين كان نصيب مناطق الوسط 3,6% و0,6% في الوطن القبلي.

وضعية السدود

أما المخزون الجملي للسدود فقد بلغ 564,6 مليون متر مكعب مقابل 708,8 مليون متر مكعب خلال الفترة نفسها من السنة المنقضية أي بتراجع يقدر بـ 20% فيما بلغ المعدل لليوم نفسه للثلاث السنوات الفارطة 759,9 مليون متر مكعب.

ويتوزع المخزون العام للسدود على 93,8% في سدود الشمال و5,8% في سدود الوسط و0,5% فقط في الوطن القبلي.

مرصد الفلاحة: نسبة امتلاء السدود التونسية بلغت 24,1%، وقد سجل سد سیدي سالم أكبر السدود التونسية وسد سيدي البراق نسبة امتلاء بلغت على التوالي 20% و37,1%

وبيّن مرصد الفلاحة في "نشرية اليقظة"، أن نسبة امتلاء السدود التونسية بلغت 24,1%، وقد سجل سد سیدي سالم أكبر السدود التونسية وسد سيدي البراق نسبة امتلاء بلغت على التوالي 20% و37,1%.

  • كميات الأمطار المسجلة ضعيفة نسبيًا

وبلغت كميات الأمطار في كامل البلاد التونسية، 146,7 ملمترًا خلال الفترة من غرة سبتمبر/أيلول 2023 إلى 18 أوت/أغسطس 2024.

وبيّن مرصد الفلاحة أن أهم الكميات سجلت بجهة الشمال الغربي بمعدل 364,9 مم والشمال الشرقي بـ331,9 مم.

وضعية الأمطار

وتعتبر كميات الأمطار المسجلة ضعيفة نسبيًا إذ تراوح العجز بین 28% و52%، وفقًا لما ورد في نشرية المرصد.

يشار إلى أنّ تونس تعاني من آثار شحّ مائي طيلة السنوات الأخيرة بسبب ضعف الإيرادات من الأمطار، مع تراجع كبير في مخزون السدود من المياه، والذي بلغ مستويات "حرجة وغير مسبوقة"، وفق ما أكده مختصون ومنظمات تعنى بالشأن البيئي.

 

واتساب