الترا تونس - فريق التحرير
اعتبر المكتب السياسي لحزب قلب تونس، الخميس 24 ديسمبر/كانون الأول 2020، أن إيقاف رئيس الحزب نبيل القروي، إثر جلسة الاستماع التي تمّت اليوم بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي، "ليس إدانة بل هو إجراء تحفظّي عادي وإيقاف مؤقت يتمتّع فيه المعني بالأمر بقرينة البراءة".
وأدان، في بيان نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل "فيسبوك"، ما اعتبرها "حملات إعلامية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تهدف إلى محاولة توجيه مسار العدالة والتأثير عليه"، معبرًا في المقابل عن ثقته الكاملة في عدالة القضاء.
أدان قلب تونس "الحملات الإعلامية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي تهدف إلى محاولة توجيه مسار العدالة والتأثير عليه"
كما دعا المكتب السياسي لقلب تونس الكتلة البرلمانيّة للحزب وكافّة هياكله إلى "التزام الهدوء والرصانة ومواصلة رسالتهم والاضطلاع بالمسؤوليّة الموكلة إليهم من قبل ناخبيهم والعمل على إنجاز برنامج الحزب والالتزام بتعهداته للشعب التونسي وبمؤسسات الدولة والنظام الجمهوري وبالدستور"، وفق نص البيان.
يذكر أنه تم إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي، وذلك وفق ما نقلته وكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية)عن الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس محسن الدالي.
والقروي هو رئيس حزب قلب تونس ومرشح سابق للانتخابات الرئاسية لسنة 2019. وقد تم إيقافه، السنة الفارطة، بتاريخ 23 أوت/ آب 2019، تنفيذًا لبطاقة جلب صادرة ضده عن إحدى دوائر محكمة الاستئناف بتونس في قضية رفعتها ضده منظمة "أنا يقظ" بخصوص شبهة غسل وتبييض الأموال.
وأجرى القطب القضائي والمالي تحقيقًا سابقًا بشأنه، إثر قضية رفعتها ضدهما منظمة "أنا يقظ" بتهمة التحايل الضريبي. ووجهت التهمة إلى القروي بـ"تبييض الأموال" وتم تجميد ممتلكاته وأصوله ومنعه من السفر خارج البلاد.
اقرأ/ي أيضًا:
الخليفي: نبيل القروي مستهدف سياسيًا من طرف من يدعون إلى فرض الإقامة الجبرية