الترا تونس - فريق التحرير
(نشر بتاريخ 2024/06/30 على الساعة 12.50)
عبّر فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمهدية، وفق بيان أصدره السبت 29 جوان/يونيو 2024، عن "تضامنه المطلق وغير المشروط مع أصحاب العربات المحجوزة"، على إثر قيام السلطة المحلية بمدينة المهدية بحملة لإزالة عربات لبيع الأكلات الخفيفة والقهوة والشاي وغيرها.
فرع رابطة حقوق الإنسان بالمهدية: ندين تعسّف أجهزة الدولة في استعمال السلطة، وتركها للحلول الفعلية والجدية
وقد أدان فرع رابطة حقوق الإنسان بالمهدية، ما وصفه بـ"تعسف أجهزة الدولة في استعمال السلطة، وتركها للحلول الفعلية والجدية"، في مواجهة ما يُعرف في تونس بظاهرة "الانتصاب الفوضوي".
ودعا البيان الجهات المخولة "لتسوية وضعية أصحاب العربات المحجوزة وجبر ضررهم الثابت والمتفاقم"، وذلك انطلاقًا من "انتصاره المبدئي للحق في العمل المضمون بموجب نص الدستور والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية".
ولفت فرع الرابطة إلى أنّ سبب الحملة يعود وفق الرواية الرسمية، إلى "عدم التزام أصحاب العربات المتجولة المنتشرين على قارعة الطريق بقوانين الدولة وتسببهم بأضرار جسيمة للاقتصاد والصحة العامة"، وفق البيان.
فرع رابطة حقوق الإنسان بالمهدية: الرواية الرسمية تعتبر أصحاب العربات المتجولة دائمًا غير ملتزمين بقواعد حفظ الصحة وغير معنيين بدفع الضرائب لخزينتها
وأضاف فرع رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان، أنّ "الرواية الرسمية تعتبر أصحاب العربات المتجولة دائمًا غير ملتزمين بقواعد حفظ الصحة وغير معنيين بدفع الضرائب لخزينتها وفي حل من كل التزام تفرضه الدولة على باقي التجار المنتصبين وفق القوانين والتراتيب الجاري بها العمل".
واضاف: "يلوح الأمر وكأنه نصر حققته السلطة بحجز تلك العربات وتهشيم بعضها، عربات يملكها من أجبرتهم لامبالاة وتقاعس السلطة عن القيام بواجباتها، على اتخاذ الأرصفة والشوارع أماكن لممارسة تجارتهم لكسب قوتهم وقوت عائلاتهم".
