الترا تونس - فريق التحرير
استجاب عدد من الصحفيين التونسيين، الاثنين 26 فيفري/شباط 2024، لدعوة النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، للمشاركة في اليوم العالمي للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين.
صحفيو تونس يحيون الاثنين 26 فيفري 2024، اليوم العالمي للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين عبر وقفة أمام نقابة الصحفيين التونسيين
وجاء تنظيم نقابة الصحفيين التونسيين لهذه الوقفة أمام مقر النقابة، بالشراكة مع الاتحاد الدولي للصحفيين، ونقابة الصحفيين الفلسطينيين، إحياءً لفعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين الاثنين 26 فيفري/شباط 2024.
وقد ألقى نقيب الصحفيين التونسيين زياد دبار، كلمة بالمناسبة شكر فيها الاتحاد الدولي للصحفيين الذي أقرّ هذا اليوم بطلب من النقابة الوطنية للصحفيين الفلسطينيين والتونسيين أيضًا، وقال: "هذا يوم آخر يضاف لتلك الأيام التي نتضامن فيها مع الشعب الفلسطيني ومع الصحفيين الفلسطينيين، كيوم الأرض واليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" وفقه.
وأضاف دبار: "نعتبر أنفسنا أصحاب قضية لا فقط متضامنين، فبعد أكثر من 140 يومًا، استشهد 124 صحفيًا، ولا يكاد يمرّ يوم لا نحصي فيه قتلانا، كما تم تهجير 1500 صحفي و65 آخرين يقبعون في سجون الاحتلال"، وفق قوله.
نقيب الصحفيين التونسيين: نعتبر أنفسنا أصحاب قضية لا فقط متضامنين، فبعد أكثر من 140 يومًا، استشهد 124 صحفيًا
واستنكر نقيب الصحفيين أن تحدث كل هذه الفظائع "تحت أعين دول ومرأى ومسمع العالم"، وقال: "سنحاكم قتلة الصحفيين ولن نرضى بأقل من تقديم القاتلين إلى المحكمة، رغم تعقيد المسألة أمام الحصانة التي يتمتع بها جيش الاحتلال".
وتحدّث متدخلون خلال هذه الوقفة أمام نقابة الصحفيين التونسيين، من جهتهم، عن أنّ الصحفيين الفلسطينيين "أصبحوا هم الخبر بعد أن كانوا مرآة فلسطين إلى العالم، وأصبحنا نتداول أسماءهم كشهداء"، معبّرين عن تضامنهم الكامل مع هؤلاء الصحفيين أمام جرائم الحرب والإبادة التي تتعرض لها غزة.
نقيب الصحفيين التونسيين: لا يكاد يمرّ يوم لا نحصي فيه قتلانا، كما تم تهجير 1500 صحفي و65 آخرين يقبعون في سجون الاحتلال
كما شارك الحاضرون في دقيقة صمت على الساعة منتصف النهار، ترحمًا على أرواح الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين. ودعت النقابة في هذا الإطار، كافة وسائل الإعلام العمومية والخاصة والجمعياتية للمشاركة في إحياء هذا اليوم من خلال تنظيم وقفة تضامنية أمام مقرّات العمل.
وفي اليوم الـ143 من العدوان، تعرّضت مناطق متفرقة من قطاع غزة لقصف مدفعي وجوي عنيف تزامن مع اشتباكات ضارية دارت بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تواصل استخدام التجويع سلاحًا ضد أهالي القطاع المحاصر والمنكوب.
وبحسب آخر إحصائية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، فقد ارتفع عدد ضحايا العدوان المتواصل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الفائت، إلى 29.782 شهيدًا، و70.043 مصابًا.
وقالت الوزارة، في بيان عبر "تلغرام"، إن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الساعات الـ24 الماضية 10 مجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، راح ضحيتها 90 شهيدًا و164 مصابًا.