02-مارس-2022

لقاء جمع سفراء أوروبيين في تونس مع السفير الأوكراني في البلاد

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

نشرت صفحات رسمية للاتحاد الأوروبي ولعدد من السفارات الأوروبية في تونس، مساء الثلاثاء 1 مارس/ آذار 2022، صورًا للقاء جمع هؤلاء السفراء في تونس مع السفير الأوكراني في البلاد، معبرين من خلالها عن تضامنهم مع أوكرانيا والشعب الأوكراني في مواجهة ما أطلقوا عليه في إحدى التغريدات "عدوان روسيا وانتهاك ميثاق الأمم المتحدة من قبل روسيا". 

سفارات أوروبية في تونس تعبر عن تضامنها مع أوكرانيا والشعب الأوكراني في مواجهة ما أطلقوا عليه "عدوان روسيا وانتهاك ميثاق الأمم المتحدة من قبل روسيا"

 

 

ومن ضمن الحضور في الصور المنشورة سفير الاتحاد الأوروبي في تونس ماركوس كورنارو، الذي عبر الثلاثاء عن تضامنه ودعمه بدوره لأوكرانيا ضد الهجوم الروسي. 

 

وكان سفير الاتحاد الأوروبي في تونس ماركوس كورنارو قد غرّد، مساء الاثنين 28 فيفري/شباط 2022، على صفحته الرسمية بتويتر "البقاء على الحياد بين المُعتدي والضحية هو موقف" في إشارة إلى الموقف التونسي من الهجوم الروسي على أوكرانيا. وقال في ذات التغريدة "آمل أن ينعكس هذا أيضًا في تونس".

 

ومن المنتظر أن تواجه الدبلوماسية التونسية، الأربعاء 2 مارس/آذار 2022، اختبارًا جديدًا مع تصويت الجلسة الاستثنائية للجمعية العامة في الأمم المتحدة على مشروع قرار طُرح بمبادرة أوروبية وبالتنسيق مع كييف "يندد بأشد العبارات بعدوان روسيا على أوكرانيا"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.

من غير الواضح أي موقف ستتخذه تونس أثناء التصويت في الجلسة الاستثنائية للجمعية العامة على مشروع قرار يندد بالهجوم الروسي على أوكرانيا

وفي نهاية الجلسة غير المسبوقة منذ 40 عامًا، ينبغي على الدول الأعضاء الـ193 في الأمم المتحدة اتخاذ موقف سواء بدعم أوكرانيا أو مؤيد لروسيا، إضافة إلى خيار الامتناع عن التصويت.

وفي 25 فيفري/شباط الماضي، اكتفى بيان للخارجية التونسية بدعوة "جميع الأطراف المعنية إلى العمل على تسوية أي نزاع بالطرق السلمية" فيما اكتفى بالإشارة إلى "التطور السريع للأحداث في أوكرانيا" دون وصفه بالهجوم أو الغزو، ودون الإشارة إلى روسيا أو ذكرها في البلاغ.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الخارجية: ⁧تونس⁩ تدعو أطراف "الأحداث في ⁧أوكرانيا⁩" إلى تسوية أي نزاع سلميًا

أي موقف رسمي تونسي من الهجوم الروسي على أوكرانيا؟

هل يخدم الوضع الدولي قيس سعيّد؟