الترا تونس - فريق التحرير
أبرزت نتائج سبر الآراء الأخير، الذي أنجزته مؤسسة "سيغما كونساي" ونشرته "جريدة المغرب" في عددها الصادر الثلاثاء 17 ماي/ أيار 2022، أنّ الحزب الدستوري الحرّ والرئيس التونسي قيس سعيّد يواصلان تصدّر نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية والرئاسية.
سبر آراء سيغما كونساي: الحزب الدستوري الحرّ والرئيس التونسي قيس سعيّد يواصلان تصدّر نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية والرئاسية
فقد احتل الحزب الدستوري الحر المرتبة الأولى في نوايا التصويت للتشريعية بـ29.9%، يليه "حزب قيس سعيّد"، (هو حزب غير موجود فعليًا) بـ26.2%، ثم حركة النهضة بـ8.7% وحركة الشعب في المرتبة الرابعة بـ4.9%، فحزب التيار الديمقراطي بـ3.8% خامسًا. وقد بلغت نسبة العزوف عن التصويت في التشريعية 57.8%، وفق النتائج نفسها.
وقد كانت الإجابات التلقائية، بخصوص الانتخابات الرئاسية، إلى حدود شهر أفريل/ نيسان الماضي، تعتمد على السؤال التالي: "لو حصلت الانتخابات الرئاسية غدًا لمن ستصوت؟" وذلك دون تقديم أية مقترحات، في حين تم تقديم هذا الشهر قائمة اسمية بـ12 شخصية، مع الطلب من المستجوبين اختيار أحدهم لو حصلت الانتخابات الرئاسية غدًا مع إعطائهم الإمكانية لاقتراح أسماء أخرى لو أرادوا ذلك.
"وقد وسّع عنصر ذكر الأسماء بصفة واضحة في مجال الاختيار وجعل كل منافسي قيس سعيّد يتمتعون ببعض النقاط الإضافية مقابل خسارة سعيّد لحوالي 20 نقطة (من 84.2% إلى 65.2%)" وفق سبر الآراء.
سبر آراء سيغما كونساي: بلغت نسبة العزوف عن التصويت في التشريعية 57.8%، فيما بلغت في الرئاسية 15.8%
وفي هذا السياق، قد خسر الرئيس التونسي قيس سعيّد نقطتين هذا الشهر أيضًا، رغم تصدّره نوايا التصويت للانتخابات الرئاسية بـ65.2%، (كان في شهر أفريل/ نيسان المنقضي 64%)، تليه رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي بـ9،8% والسياسي الصافي سعيد بـ7.2%.
وقد حلّ رئيس الجمهورية الأسبق المنصف المرزوقي في المرتبة الرابعة بـ4.6% ثم القيادي السابق في النهضة والوزير السابق عبد اللطيف المكي بـ4.5%، وقد عبّر 15.8% من المستجوبين عن عدم رغبتهم في الإدلاء بأصواتهم.
ويذكر أن العينة مكوّنة من 1005 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 18 سنة وأكثر، وقد تم إجراء استطلاع الرأي بين 11 و12 ماي/ أيار 2022.