الترا تونس - فريق التحرير
نشر الساعة: 15:55 بتوقيت تونس
قالت رئيسة حزب آفاق تونس، ريم محجوب، إن "الحضور في وسائل الإعلام في تونس أصبح يمثّل نوعًا من المجازفة"، معبّرة عن تخوّفها من المرسوم عدد 54 الذي "أصبح سيفًا مسلطًا على الجميع" وفق قولها.
رئيسة حزب آفاق تونس: الحضور في وسائل الإعلام في تونس أصبح يمثّل نوعًا من المجازفة وهناك تخوّف من المرسوم عدد 54 الذي أصبح سيفًا مسلطًا على الجميع
وأضافت ريم محجوب في تصريح لإذاعة "جوهرة أف أم" (محلية): "المرسوم عدد 54 سلّط على السياسيين في أول الأمر ثم نال من كل صوت حر، وشمل الإعلاميين والنقابيين والنشطاء في الحقل السياسي والمدني".
واعتبرت أن الإفراط في استعمال المرسوم عدد 54 وطريقة استعماله هو ما يثير التخوفات اليوم، معتبرة أنه "تم الانحراف في استعمال المرسوم والاتجاه نحو الطريقة التعسفية"، وفقها.
وقالت محجوب إن "الديمقراطية أصبحت في خطر بعد 25 جويلية/يوليو 2021 وخاصة بعد إصدار الأمر 117 المؤرّخ في 21 سبتمبر/أيلول 2022"، معتبرة أن "مؤسسات الدولة التونسية لم تعد تشتغل كما ينبغي"، وفق تعبيرها.
رئيسة حزب آفاق تونس: المرسوم 54 سلّط على السياسيين في أول الأمر ثم نال من كل صوت حر، وشمل الإعلاميين والنقابيين والنشطاء في الحقل السياسي والمدني وتم الانحراف في استعمال المرسوم والاتجاه نحو الطريقة التعسفية
وأشارت رئيسة حزب آفاق تونس إلى أن "الرئيس التونسي قيس سعيّد لا يؤمن بالأحزاب السياسية وهمّشها، ولا يعتبر نفسه في حاجة للأجسام الوسيطة من أحزاب وجمعيات ومنظمات ووسائل إعلام".
وأفادت بأن الأحزاب تعيش تضييقات على نشاطها السياسي، وعقد اجتماعات عامة، من طرف بعض المسؤولين والإدارات، إضافة إلى التعتيم على مستوى الإعلام العمومي وغلق أبوابه أمام كل صوت معارض، حسب قولها.
وتطرّقت ريم محجوب في حديثها إلى الانتخابات الرئاسية المنتظرة في تونس، وقالت: "تفصلنا 4 أشهر عن الانتخابات الرئاسية ومازلنا لا نعلم التاريخ المحدد للانتخابات ولا وجود لرزنامة انتخابية".
رئيسة حزب آفاق تونس: الرئيس التونسي قيس سعيّد لا يؤمن بالأحزاب السياسية وهمّشها، ولا يعتبر نفسه في حاجة للأجسام الوسيطة من أحزاب وجمعيات ومنظمات ووسائل إعلام والأحزاب تعيش تضييقات على نشاطها السياسي
وأضافت: "نقول إن الانتخابات ستجرى في موعدها ولكننا لا نعلم ما هو موعدها وهذا دور هيئة الانتخابات"، واعتبرت أن "هيئة الانتخابات من واجبها الإعلان عن موعد الانتخابات والرزنامة وهذا ليست منة منها، ولكنها لم تقم بواجبها".
وشددت على أن "حزب آفاق تونس معني بالانتخابات الرئاسية المقبلة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، إمّا من خلال تقديم مترشّح أو بدعم مرشّح".
الناطق باسم هيئة الانتخابات: هيئة الانتخابات بصدد درس 3 مواعيد لإجراء الانتخابات الرئاسية في تونس وهي 6 و13 و20 أكتوبر 2024، نظرًا لكونها خارج فترة العطلة الصيفية وتتزامن مع أيام العطلة الأسبوعية
ويذكر أنّه لم يُفتح إلى حدّ الآن، باب الترشحات رسميًا للانتخابات الرئاسية المرتقبة في تونس، من قبل هيئة الانتخابات، ولكن من المنتظر وفق ما أعلنت عنه الهيئة سابقًا، أن تُجرى الانتخابات الرئاسية بين موفّى سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول 2024.
وفي الأثناء أعربت عديد الأسماء المعروفة في المشهد العام التونسي، بشكل غير رسمي عن نيتها الترشح لهذه الانتخابات الرئاسية.
وسبق أن أعلن الناطق باسم هيئة الانتخابات محمد التليلي المنصري في تصريح لإذاعة "ديوان أف أم" (محلية)، منذ يوم الأربعاء 29 ماي/أيار 2024، أن هيئة الانتخابات بصدد درس 3 مواعيد لإجراء الانتخابات الرئاسية في تونس وهي 6 و13 و20 أكتوبر/تشرين الأول 2024، نظرًا لكونها خارج فترة العطلة الصيفية وتتزامن مع أيام العطلة الأسبوع، دون الإعلان عن الموعد المحدد للانتخابات بصفة رسمية.
