الترا تونس - فريق التحرير
نشر بتاريخ 2024/10/18 (على الساعة 12.30)
نعى حزب العمال، وفق بيان أصدره الجمعة 18 أكتوبر/تشرين الأول 2024، الشهيد القائد يحيى السنوار، وتوجه بأحر التعازي إلى حركة حماس وكتائب عز الدين القسام والمقاومة والشعب الفلسطينيين عامة، مجددًا قناعته بأن مثل هذه الضربات على قسوتها لن تنهي المقاومة بل تؤججها، وفق قوله.
حزب العمال: رئيس حركة حماس، القائد يحيي السنوار، استشهد حاملًا سلاحه، كارًا وليس فارًا، في صورة تحمل كل معاني البطولة والشرف والشجاعة والعطاء
وأضاف حزب العمال، أنّ "استشهاد إسماعيل هنية زاد المقاومة قوة واقتدارًا، واستشهاد حسن نصر الله لم ينه حزب الله الذي استوعب بسرعة قياسية الضربات الموجعة التي استهدفت صفّه القيادي الأول وها هو اليوم يدكّ كيان الاحتلال ويكبّده الخسائر الكبرى ويصفّي قوات نخبته العاجزة عن اختراق جنوب لبنان لإعادة احتلاله" وفق نص البيان.
وجاء في بيان حزب العمال، أنّ "القائد يحيي السنوار رئيس حركة حماس، وأحد أبرز قادة ذراعها العسكري، استشهد حاملًا سلاحه، كارًا وليس فارًا، في صورة تحمل كل معاني البطولة والشرف والشجاعة والعطاء.. استشهد في قلب المعركة وفي صلب قطاع غزة التي يتعرّض أهلها لحرب إبادة وحشية تستمر منذ أكثر من عام" وفقه.
حزب العمال: جمع السنوار صفات القائد السياسي والعسكري والمقاتل الميداني، لذلك اعتبر العدو الصهيوني استشهاده انتصارًا لآلته النازية
وأضاف البيان، أنّ "السنوار جمع صفات القائد السياسي والقائد العسكري والمقاتل الميداني، لذلك اعتبر العدو الصهيوني استشهاده انتصارًا له ولآلته العسكرية النازية التي سوّت غزة بالأرض دون أن تتمكن من إخماد مقاومتها التي لم تتوقف لحظة وهي تكبّد العدو ضربات يومية موجعة".
وقال حزب العمال التونسي، إن الشعب الفلسطيني وكل فصائل المقاومة "تفخر بالسنوار نموذجًا للقائد المقاتل الذي ترجّل مدة قصيرة بعد استشهاد إسماعيل هنية الرئيس السابق لحركة حماس في عملية جبانة استهدفته في طهران"، مشددًا على أنّ "مقاومة الشعوب لا تموت، وهي ولادة بطبعها، وسيقدر الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة على استعادة الأنفاس ومواصلة الطريق مهما كان حجم التضحيات".
يشار إلى أنّ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة دخل في اليوم الـ378 مرحلة جديدة بإعلان جيش الاحتلال اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يحيى السنوار، الخميس 17 أكتوبر الجاري.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن، اغتيال السنوار، وبحسب روايته، فإن الرجل الذي كان يروّج على أنه يعيش في الأنفاق محاطًا بالمحتجزين الإسرائيليين، كان على سطح الأرض وقاوم جنود الاحتلال حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، حتى بعد إصابته بقذيفة دبابة إسرائيلية.
