الترا تونس - فريق التحرير
نشر الساعة: 10:35 بتوقيت تونس
شهدت محطة المترو في باب سعدون بتونس العاصمة حادثة أليمة، أسفرت عن وفاة امرأة أثناء محاولتها النزول من عربة المترو، ما تسبّب في سقوطها ووفاتها على عين المكان.
شركة نقل تونس: وفاة امرأة مسنة إثر سقوطها على رصيف المحطة المترو رقم 4 في مستوى باب سعدون أثناء محاولتها النزول
وقالت شركة نقل تونس في بيان لها، إن حادثًا جدّ، على "مسلك خط المترو رقم 4 في مستوى محطة باب سعدون في اتجاه تونس مساء الخميس 24 أكتوبر/تشرين الأول 2024 على الساعة الرابعة والنصف، أسفر عن وفاة مسنة إثر سقوطها على رصيف المحطة".
وبيّنت الشركة في بلاغها أن صورة الحادث تتمثل في "سقوط الضحية عند محاولتها النزول من عربة المترو بعد بلوغ المحطة المقصودة ومحاولتها إنزال عربة التسوّق الخاصة بها"، ولفتت إلى أنه حسب المعطيات الأوّلية، فإن الضحية لم تعر الانتباه إلى "الإنذار الصوتي الخاص بغلق الأبواب"، وحاولت النزول مع بداية مغادرة العربة للمحطة كما تعمّد شابان منع غلق الأبواب، وقالت إن الحادث جد "على الرغم من محاولة أحد المسافرين مساعدتها من خلال محاولة الإمساك بها ومنعها من السقوط".
وعبرت الشركة عن تعازيها لعائلة الفقيدة تبعًا لهذا الحادث الأليم، مجددة دعوتها إلى "ضرورة توخّي الحذر والامتناع عن الصعود إلى العربة أو النزول منها بعد سماع الإنذار الصوتي الخاص بغلق الأبواب".
شركة نقل تونس تجدد دعوتها إلى ضرورة توخّي الحذر والامتناع عن الصعود إلى عربة المترو أو النزول منها بعد سماع "الإنذار الصوتي الخاص بغلق الأبواب"
وتكررت في الآونة الأخيرة الحوادث المشابهة على خطوط المترو في تونس، إذ تعرض 4 أشخاص للسقوط من عربة المترو الخفيف من محطة خير الدين في ولاية منوبة صباح الأربعاء 23 أكتوبر/تشرين الأول 2024، مما تسبب في إصابتهم بكسور ورضوض، وفق ما أكده المتحدث باسم الحماية المدنية.
ويشار إلى أن شركة نقل تونس سبق أن أقرت بالنقص المسجّل في عدد عربات المترو الجاهزة للاستغلال، وتواتر الأعطاب على مستوى الأبواب ما يستوجب القيام بعملية الغلق الميكانيكي للباب المعطب عند التفطن له من طرف السائق.
وقالت الشركة في بلاغ سابق لها، إنه "أمام النقص في المعدّات يسهر أعوان المراقبة وأعوان المنظومة الأمنية الموجودين على مستوى المحطات والنقاط السوداء على متابعة السفرات وغلق أبواب الحافلات وعربات المترو قبل انطلاقها"، كما نبهت الشركة إلى "ارتفاع وتيرة العمليات التخريبية التي تستهدف الأسطول وخاصة اللوحات البلّورية وأنظمة التحكم الأوتوماتيكي في الأبواب بالنسبة للشبكة الحديدية".
