الترا تونس - فريق التحرير
لم تتمكن تونس من احتضان مقر الوكالة الإفريقية للأدوية بعد أن فازت رواندا بذلك وكان ترتيب تونس الثالثة، وفق التصويت الذي تم، وذلك بعد الجزائر ورواندا.
الدكتور والخبير لدى منظمة الصحة العالمية سفيان العلويني: "كانت فرصة عظيمة أن تكون تونس مقر الوكالة الإفريقية للأدوية والتي كانت ستضع تونس في الصدارة فيما يخص تصنيع الأدوية"
يذكر أن وزارة الصحة التونسية كانت قد قدمت ملف ترشح تونس لاحتضان مقر الوكالة لوفد من مفوضية الاتحاد الإفريقي.
وتعليقًا على ما اعتبر "خيبة أمل" للكثيرين، دوّن الدكتور والخبير لدى منظمة الصحة العالمية سفيان العلويني "كانت فرصة عظيمة أن تكون تونس مقر الوكالة الإفريقية للأدوية والتي كانت ستضع تونس في الصدارة فيما يخص تصنيع الأدوية ونحن لها".
وتابع "تونس تصنع الآن العديد من الأدوية، تونس تحلل مكونات الأدوية ولنا خبرة وكفاءة في هذا المجال. ومن المؤسف جدًا أننا خسرنا هذا الرهان ومبروك لرواندا"، وأضاف، في سياق متصل، "يحزنني أن أقول إنه فشل لدبلوماسيتنا وكالعادة البلدان المغاربية لم تنسق بين بعضها ولم ينجح أي واحد رغم أن الجزائر كانت الأقرب".
الدكتور والخبير لدى منظمة الصحة العالمية سفيان العلويني: "يحزنني أن أقول إنه فشل لدبلوماسيتنا وكالعادة البلدان المغاربية لم تنسق بين بعضها رغم أن الجزائر كانت الأقرب"
من جانب آخر، علّق الناشط السياسي عبد الوهاب الهاني حول ذات الموضوع "ليلة حزينة وخسارة ديبلوماسية جسيمة لتونس، بفقدان احتضان مقر الوكالة الإفريقية للأدوية.. فشلت ديبلوماسية رئيس الجمهورية ووزيره للتدابير الخارجية حتى في ضمان مساندة الجزائر والمغرب.. تونس الأولى قاريًا في مجال الأدوية تخسر الرهان الإفريقي.. تنافس الإخوة الأشقاء لنخسر ولتفوز رواندا.. وقد حظيت رواندا أيضًا بمقر المؤسسة الافريقية لتكنولوجيا الأدوية الممولة من طرف البنك الإفريقي للتنمية بحدود 3 بليون دولار".
الناشط السياسي عبد الوهاب الهاني: تونس الأولى قاريًا في مجال الأدوية تخسر الرهان الإفريقي.. تنافس الإخوة الأشقاء لنخسر ولتفوز رواندا
وأشار الهاني إلى أن "الدبلوماسية التونسية كل اهتمامها انتظار فتح الحدود مع الجارة دون أدنى درجات التنسيق، ديلوماسية لا تشرف تونس.. في دولة تحترم نفسها يستقيل وزير التدابير الخارجية حالاً ومن تلقاء نفسه ويعقد رئيس الجمهورية جلسة طارئة لمجلس الأمن القومي مشتركة مع مجلس الوزراء لاستخلاص الدروس والعبر وضمان عدم تكرار هذا الفشل المريع..".
في ذات السياق، قال رئيس الغرفة الوطنية لصناعة الأدوية طارق الحمامي، الاثنين 18 جويلية/يوليو 2022، خلال تدخله في إذاعة شمس المحلية إنه يأسف لعدم تمكن تونس من استضافة مقر الوكالة الإفريقية للأدوية، وإن الأمر مثل صدمة لهم، وفقه.
رئيس الغرفة الوطنية لصناعة الأدوية: من الأسباب عدم إنشاء وكالة للأدوية في تونس. وندعو للتسريع في إنشائها والمضي نحو عديد الإصلاحات
واعتبر ذات المتحدث أن من أسباب ذلك "عدم إنشاء وكالة للأدوية في تونس"، داعيًا للتسريع في إنشائها والمضي نحو عديد الإصلاحات في أقرب وقت.
مع العلم أن رواندا كانت قد حظيت كذلك باحتضان مقر المؤسسة الإفريقية لتكنولوجيا الأدوية الممولة من طرف البنك الإفريقي للتنمية بحدود 3 بليون دولار.