(نشر في 26-10-2024/ 14:30)
الترا تونس - فريق التحرير
حذّرت تونس، السبت 26 أكتوبر/تشرين الأول 2024، من العواقب الوخيمة للاعتداءات التي شنها الكيان الصهيوني على الأراضي الإيرانية في انتهاك سافر لسيادة إيران واستهتار بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
الخارجية التونسية تحذر من السعي المحموم للاحتلال الإسرائيلي إلى إشعال حرب إقليمية مدمّرة للأمن والاستقرار لا في المنطقة وحدها ولكن في العالم بأسره
وجددت التنديد، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، بحرب الإبادة التي يشنّها منذ أكثر من عام على الشعب الفلسطيني والاعتداءات السافرة على لبنان وسوريا، وذلك في سعي محموم إلى إشعال حرب إقليمية مدمّرة للأمن والاستقرار لا في المنطقة وحدها ولكن في العالم بأسره، وفق تقديرها.
كما جدّدت تونس، في ذات الصدد، نداءها بضرورة أن تُسارع المجموعة الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها من أجل وضع حدّ لهذا النهج المستهتر بكل المواثيق الدولية والأخلاقية والذي يُعرّض أمن المنطقة وشعوبها والسلم العالمي إلى مخاطر كبيرة، حسب ما جاء في نص البيان.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد شنّ، في ساعة مبكرة من فجر السبت، هجومًا على إيران استمر لساعات. وقال جيش الاحتلال في بيان له إن طائراته قصفت منشآت تصنيع صواريخ، استُخدمت لإنتاج الصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل.
الخارجية التونسية تجدد نداءها بضرورة أن تُسارع المجموعة الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها من أجل وضع حدّ لهذا النهج الذي يُعرّض أمن المنطقة وشعوبها والسلم العالمي إلى مخاطر كبيرة
وأضاف البيان: "قصفنا مصفوفات صواريخ أرض-جو، وقدرات طيران إيرانية إضافية كانت تهدف إلى تقييد العملية الجوية الإسرائيلية في إيران"، محذرًا من أنه "إذا اقترف النظام الإيراني خطأ بدء جولة جديدة من التصعيد فسنكون ملزمين بالرد".
من جهته، أعلن الجيش الإيراني مقتل إثنين من جنوده خلال الهجوم الإسرائيلي، فيما قال الدفاع الجوي الإيراني في بيان، إنه "رغم التحذيرات الإيرانية السابقة من ضرورة تجنب أي مغامرة، استهدف الكيان الصهيوني فجر اليوم مواقع عسكرية في محافظات طهران وخوزستان وإيلام".