أشرف كل من وزيري الصحة عبد اللطيف المكي ووزير التعليم العالي والبحث العلمي سليم شورى، صباح اليوم الخميس 9 أفريل/ نيسان 2020 على تسليم جهاز تنفس عالي التدفق من إنتاج المدرسة الوطنية للمهندسين بسوسة بالشراكة مع كلية الطب بسوسة والمستشفى الجامعي فرحات حشاد. ويعتبر هذا الجهاز الأول من نوعه كمنتج تونسي خالص وذلك لمعاضدة مجهودات المستشفيات العمومية في الإمدادات بالمعدات لمجابهة فيروس كورونا المستجدّ.
يعتبر هذا الجهاز الأول من نوعه كمنتج تونسي خالص وذلك لمعاضدة مجهودات المستشفيات العمومية في الإمدادات بالمعدات لمجابهة فيروس كورونا المستجدّ
واعتبر وزير الصحة عبد اللطيف المكي في تصريح لمراسل "الترا تونس" بالساحل أن "هذه الزيارة جاءت لتثمين الجهد المبذول إذا أن المنتج إضافة لدوره الصحي فهو يعبر عن شرف الجامعة وأي جامعة في العالم شرفها في قدرتها على الابتكار والتجديد، الجامعة ليست مجرد نقلًا للمعلومات من أساتذة إلى طلبة بقدر ماهي طليعة تقدمية علمية في البلاد"، وفق تعبيره.
في حين صرح وزير التعليم العالي: "هذا الحدث مهم جدًا طالما حلمت به تونس وهي قادرة بتضافر الجهود وشراكة حقيقية بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات الاستشفائية إلى الكثير وقد توصلنا إلى هذا النموذج من جهاز التنفس وسعر تكلفته أقل بـ25 بالمائة من السعر الحقيقي لو تم استيراده".
وفي سياق متصل بأزمة انتشار الوباء، اعتبر وزير الصحة أن "أمامنا وسيلة بسيطة وهي التباعد الاجتماعي والالتزام بالحجر وقواعد الصحة ويمكن أن ينفلت الوضع نتيجة العبث والاستهتار من قبل فئة معينة"، وجدد الدعوة إلى بعض من الالتزام.
اقرأ/ي أيضًا:
الترفيع في تسعيرة فاتورة الماء: رئيس مدير عام "الصوناد" يوضّح
تم تسخيرها لجلب معدات طبية: الطائرة العسكرية تصل إلى تونس مساء اليوم