25-سبتمبر-2024
وقفة احتجاجية في العاصمة التونسية تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان

تلبية لدعوة تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس

الترا تونس - فريق التحرير

(نشر بتاريخ 2024/9/25 على الساعة 09.00)

 

تلبية لدعوة تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس، انتُظمت وقفة احتجاجية مساء الثلاثاء 24 سبتمبر/أيلول 2024، أمام المسرح البلدي بالعاصمة التونسية، "تنديدًا بالعدوان الصهيوني على شعبنا في لبنان، وبتواصل الإبادة الجماعية في غزة، ودعمًا لقوى المقاومة الباسلة".

وقفة احتجاجية في العاصمة التونسية، تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على الشعب اللبناني، وبتواصل الإبادة الجماعية في غزة

وقد رفع المحتجون عديد الشعارات، منها: "بالروح بالدم نفديك فلسطين"، "جرّم جرّم التطبيع يا حكومة التجويع"، "يا رئيس الجمهورية لا تجارة بالقضية"، "مطبّعة المنظومة من قيس للحكومة"، "علّي الصوت علّي الصوت غزة تنادي يا بيروت"، "المجد للقسّام الخزي للحكّام"، "قال القائد إسماعيل، هذا النهج ولا تبديل، لو خضعت كل الدنيا، لن نعترف بإسرائيل"، "الإبادة صهيونية والقذيفة أمريكية"، "يا للعار يا للعار، حكومات بلا قرار".. وغيرها.

يشار إلى أنّ عدة أحزاب تونسية، على غرار حزب العمال والحزب الجمهوري، قد دعت أيضًا إلى الخروج للشوارع والساحات رفضًا لحرب الإبادة وانتصارًا لفلسطين ولبنان.

 

 

وقد أدانت تونس بشدة العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان، مجددة تأكيد تضامنها ووقوفها إلى جانب البلد الشقيق.

وقال وزير خارجية تونس، محمد علي النفطي، خلال مشاركته في 23 سبتمبر/أيلول الجاري في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز المنعقد على هامش أشغال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك: "أمام ما يتعرض إليه لبنان الشقيق من عدوان واستهداف من قبل قوات الاحتلال الغاشم، يطال المدنيين الأبرياء في تعدٍّ صارخ على كافة المواثيق والقوانين الدولية، فإن تونس تدين بشدة هذه الأعمال الشنيعة".

وكان سفير تونس لدى لبنان بوراوي الإمام، قد أكد الثلاثاء 24 سبتمبر/أيلول 2024، أمام تواصل هجمات كيان الاحتلال على لبنان، ما خلّف أكثر من 500 شهيدًا لبنانيًا وإصابة أكثر من 1800 آخرين وفق حصيلة غير نهائية، أنّ "كل أفراد الجالية التونسية بخير ولم يتم تسجيل أية إصابة أو وفاة في صفوفهم".

سفير تونس لدى لبنان: كل أفراد الجالية التونسية بخير ولم يتم تسجيل أية إصابة أو وفاة في صفوفهم

وأضاف بوراوي الإمام، في تصريحه لوكالة الأنباء الرسمية التونسية، أن مصالح السفارة تعمل على التدخل في الإبان لفائدة التونسيين الذين غادروا منازلهم بهدف تأمين إيوائهم بالتنسيق مع السلطات اللبنانية، مؤكدًا في السياق نفسه، أنه أمام تطورات الأوضاع الأمنية في بلد الاعتماد، استعدت السفارة لكل السيناريوهات المحتملة بتنسيق يومي مع السلط المركزية التونسية، بما فيها عند الاقتضاء والضرورة، تأمين عودة آمنة للتونسيين خاصة منهم المعرضين للخطر في المناطق المستهدفة وكذلك النازحين.

 

 

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، هجماته على لبنان، موسّعًا رقعة العدوان إلى عمق الأراضي اللبنانية، متجاوزًا الحدود الجنوبية لتصل إلى شرق لبنان. 

وكانت تونس، قد أدانت مساء الجمعة 20 سبتمبر/أيلول 2024، قصف قوات الاحتلال الصهيوني للعاصمة اللبنانية بيروت، مؤكدة في بيان صادر عن وزارة الخارجية التونسية، أنّ ما حصلّ يعتبر "تعدّيًا صارخًا على سيادة لبنان وشعبه، وخرقًا سافرًا لكافة المواثيق والقوانين الدولية".